2025-10-13 نشرت في

عاجل: هدوء حذر في قابس بعد موجة الاحتجاجات...والأهالي ينتظرون تحرّك الدولة

أكّد الناشط البيئي فراس الناصفي، اليوم الاثنين، أنّ التحرّكات الاحتجاجية التي ينفذها أهالي قابس تندرج في إطار تحركات سلمية متواصلة تندد بتردي الوضع البيئي في الجهة نتيجة الانبعاثات الغازية الصادرة عن وحدات المجمع الكيميائي التونسي.



عاجل: هدوء حذر في قابس بعد موجة الاحتجاجات...والأهالي ينتظرون تحرّك الدولة

وشدّد الناصفي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، على أنّ حادثة محاولة حرق وتخريب الإدارة الجهوية للمجمع تُعدّ استثناءً ولا تعبّر سوى عن تصرفات معزولة لفئة محدودة من المحتجين.

وأوضح الناشط البيئي أنّ الأهالي يطالبون بإيقاف فوري للوحدات الصناعية الملوّثة، ويدعون إلى تفكيكها ومحاسبة المسؤولين عن تدهور الوضع البيئي، مبيّناً أنّ سكان شاطئ السلام يعانون يومياً من الهواء الملوث والاختناقات الناجمة عن الانبعاثات السامة.

وأشار الناصفي إلى أنّ معدات المجمع الكيميائي فقدت صلاحيتها التقنية وأصبحت عاجزة عن الحدّ من تسرّب الغازات، مضيفاً أنّ السلطات الجهوية والمحلية لم تبادر إلى زيارة المنطقة أو تقديم حلول جذرية لهذه الأزمة البيئية المتواصلة.

ويُذكر أنّ الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي بقابس كانت قد تعرّضت، ليلة السبت إلى الأحد، لأعمال تخريب وحرق طالت بعض مكاتبها ومحتوياتها، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها الجهة.


في نفس السياق