2025-10-09 نشرت في
ولاية القصرين توضح: سور المبيت الجامعي ليس مجرد جدار… بل حماية من انهيار أرضي مهدد للحياة!
أصدرت ولاية القصرين بلاغًا توضيحيًا بخصوص كلفة أشغال تهيئة سور المبيت الجامعي بالقصرين، مؤكدة أن المشروع ليس مجرد عملية تجميلية أو بناء سور بسيط، بل تدخل هندسي ضروري ومعقد فُرض بسبب انزلاق أرضي نشيط وخطير بين سور المبيت والطريق الوطنية رقم 17، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لسلامة الطلبة ومستعملي الطريق.

وأوضح البلاغ أن محاولات الدعم المؤقت السابقة لم تصمد أمام العوامل الطبيعية واستمرار حركة التربة، مما استوجب اعتماد تصور هندسي متكامل لإعادة بناء الأساسات وتأمين الموقع من أي انهيار محتمل.
ويشمل المشروع الفني:
إنجاز جدار داعم خرساني بعلو 7 أمتار على طول 194 مترًا.
إنشاء أسس عميقة متواصلة على كامل طول الجدار.
إنجاز أشغال حماية أثناء التنفيذ وتهيئة الممرات والمأوى.
تركيز شبكات تصريف مياه الأمطار الداخلية والخارجية.
تنفيذ أشغال حفر وردم، وبناء سور علوي على مستوى الطريق الوطنية رقم 17.
وأشار البلاغ إلى أن الإجراءات التقنية والإدارية تمت وفق المسار القانوني، حيث تم:
تعيين مهندسين مختصين في الهياكل والطرقات.
إعداد فرضيتين فنيتين للتدخل ضد الانزلاق الأرضي والمصادقة على إحداهما من قبل وزارة التعليم العالي.
إعداد ملف طلب العروض بعد استيفاء جميع المراحل الفنية والمصادقات، وإعلان الطلب عبر منظومة TUNEPS.
المصادقة على الدراسة من قبل مكتب مراقبة مختص.
وبيّنت الولاية أن برمجة المشروع تعود إلى سنة 2022، وأن الهدف من إنجازه هو:
التصدي لانزلاق أرضي نشيطيهدد سلامة الطلبة.
حماية مستعملي الطريق الوطنية رقم 17المارة بجانب المبيت الجامعي.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن كلفة المشروع لا تتعلق ببناء سور فقط، بل بتدخل هندسي وقائي متكامل يهدف إلى حماية الأرواح والمنشآت العمومية من خطر داهم.