2025-10-03 نشرت في
جديد شنغن: شنوّة الإجراءات الجديدة للدخول والخروج للتونسيين؟
اعتبارًا من 12 أكتوبر 2025، سيشهد المسافرون التونسيون المتوجهون إلى أوروبا تغييرات هامة في إجراءات الدخول والخروج من فضاء شنغن. فعملية ختم جوازات السفر ستلغى تدريجيًا ليحل محلها نظام إلكتروني جديد يسمى EES (نظام الدخول والخروج)، يعتمد على التسجيل الرقمي والبيومتري لضبط حركة العبور على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الأمن والرقابة على الإقامات القصيرة، فضلاً عن تحديث إجراءات العبور وجعلها أكثر دقة وفعالية.
وداعًا للأختام اليدوية ومرحبا بالبيومتريا
ابتداءً من هذا الخريف، ستجهّز جميع حدود فضاء شنغن (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، إسبانيا، هولندا…) بالإضافة إلى حدود النرويج، سويسرا، آيسلندا، وليختنشتاين بالنظام الجديد EES.
وبالنسبة للتونسيين الحاصلين على تأشيرات قصيرة المدة (لا تتجاوز 90 يومًا خلال 180 يومًا):
- سيتم إلغاء الأختام اليدوية عند الدخول والخروج.
- سيتم في أول دخول تسجيل البيانات البيومترية مثل بصمات الأصابع أو صورة الوجه.
- في الرحلات التالية، ستُستخدم تقنيات التعرف البيومتري لتحديد هوية المسافر واحتساب الأيام المتبقية.
- تُخزَّن جميع المعلومات في قاعدة بيانات أوروبية آمنة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
ما الذي يبقى كما هو؟
- يظل الحصول على التأشيرة شرطًا لدخول أوروبا لمدة لا تتجاوز 90 يومًا خلال 180 يومًا.
- لا يشمل نظام EES حاملي التأشيرات طويلة المدى، تصاريح الإقامة، أو تأشيرات الدراسة والعمل.
- تبقى جوازات السفر البيومترية التونسية صالحة ومعتبرة لتسهيل العبور.
التغييرات العملية
كان من الممكن سابقًا أحيانًا تجاوز مدة الإقامة القانونية دون اكتشاف، أما اليوم فسيُسجّل كل عبور إلكترونيًا بدقة التاريخ والساعة. أي تجاوز للـ90 يومًا سيكون مرئيًا فورًا، وقد يؤدي إلى رفض دخول مستقبلي أو فرض عقوبات مؤقتة أو تسجيل الاسم في نظام الإنذار الأوروبي (شنغن).
مرحلة جديدة من السفر نحو أوروبا
يدخل سفر التونسيين إلى أوروبا مرحلة جديدة تعتمد على الدقة والتقنيات البيومترية. يهدف الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الرقابة مع تسهيل العبور للمسافرين الملتزمين بالقانون. لذلك، أصبح من الضروري الانضباط في تخطيط الرحلات، فحتى التجاوز غير المقصود للمدة المسموح بها يُعتبر انتهاكًا ظاهرًا في النظام الأوروبي.