2025-10-02 نشرت في
نقابة الصحفيين تندد باختطاف الصحفيين التونسيين وتدعو للتضامن معهم
تعرّض الصحفيون التونسيون المشاركون في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة إلى الإختطاف من العصابات الصهيونية، في خرق سافر للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الصحافة وتحمي الصحفيين في مناطق النزاع.

وإذ نُحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامتهم الجسدية والنفسية، فإننا نُعلن تضامننا التام واللامشروط معهم، ونعتبر مشاركتهم عملاً نضاليًا ومهنيًا من الدرجة الأولى. ولقد شمل الإعتداء الصهيوني الجبان عشرات الصحفيات والصحفيين من مختلف بلدان العالم من بينهم الزميلات والزملاء:
ياسين القايدي: مصور صحفي
لطفي حجي: صحفي
أنيس العباسي: مصور صحفي
الفة لملوم: صحفية
مازن عبد اللاوي: طالب بمعهد الصحافة
و أضافت في بلاغ لها أن وجود الصحفيين التونسيين في هذه المبادرة الإنسانية يُمثّل موقفًا شجاعًا ومشرّفًا، يُعبر عن جوهر مهنة الصحافة التي تُلزم أصحابها بأن يكونوا إلى جانب الحقيقة والعدالة، لا في موقع الحياد الصامت. لقد اختار زملاؤنا مقاومة التعتيم، وكسر الصمت الذي يطوّق الجرائم المرتكبة يوميًا بحق المدنيين في غزة، حيث لا يكفي الحد الأدنى من التغطية، ولا التبرير المهني للغياب.
وبناء عليه يهم النقابة أن تُطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين التونسيين وكل المدنيين المحتجزين من قبل الاحتلال داعية وزارة الشؤون الخارجية التونسية إلى التحرك العاجل عبر القنوات الدبلوماسية لحماية سلامة الصحفيين وتأمين عودتهم و دعت كافة المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى تغطية واسعة ومستمرة للإعتداء على أسطول الصمود وتداعياتها، بعيدًا عن التعتيم أو المقاربة الموسمية أو الدرجة صفر من التغطية.
و أكدت مشاركة الصحفيين في أسطول الصمود تمثل نموذجًا يُحتذى في انخراط الإعلام في القضايا العادلة، وتدعو إلى توثيق هذه التجربة المهنية والنضالية وتثمينها داخل الوسط الصحفي.
كما جددت دعوتها لكافة الزملاء الصحفيين في تونس والعالم إلى الانخراط الفعلي في الجبهة الإعلامية لكسر الحصار على غزة، عبر العمل الميداني، أو عبر المنصات المهنية المتاحة.
كما تدعو النقابة كافة الزميلات والزملاء إلى وقفات تضامنية مع زملائنا المخطوفين داخل مؤسساتهم الإعلامية إنطلاقا من الساعة الواحدة بعد الزوال ، وإلى المشاركة في كافة التحركات الداعمة لأسطول الصمود والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني