2025-09-26 نشرت في
احذر: تجعل مستهلكها يمارس القتل والاغتصاب…أخطر أنواع المخدرات
المخدرات تمثل أحد أكبر المخاطر على الأفراد والمجتمع، ليس فقط بسبب تأثيرها المباشر على الصحة، بل أيضًا لما يمكن أن تثيره من سلوكيات عدوانية وعنيفة. بعض أنواع المخدرات ترتبط بشكل واضح بارتكاب جرائم قتل، اغتصاب، وسرقة، حيث تؤثر على الإدراك، التحكم في النفس، والقدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.

الكوكايين
التأثير على الدماغ: يزيد من إفراز الدوبامين، مما يسبب شعورًا بالثقة المفرطة والنشوة.
السلوكيات الخطرة: التعاطي المكثف قد يؤدي إلى عدوانية مفرطة وفقدان السيطرة على الغضب.
تم رصد حالات ارتكاب جرائم قتل واعتداءات عنيفة بين مستهلكي الكوكايين الشديدين.
الميثامفيتامين (الكريستال ميث)
التأثير على الدماغ: يزيد اليقظة والنشاط، لكنه يضعف القدرة على التفكير المنطقي.
السلوكيات الخطرة: يسبب الهلواس وسلوك عدواني شديد، وفي بعض الحالات قد يصل الشخص إلى ارتكاب جرائم دون وعي كامل بما يفعل.
مرتبط بحالات اغتصاب وقتل وسرقة، خاصة عند التعاطي المكثف والمستمر.
الهيروين والمخدرات الأفيونية
التأثير على الدماغ: تسبب إدمانًا شديدًا وطمسًا للشعور بالواقع.
السلوكيات الخطرة: في حالة الانسحاب المفاجئ، قد يصاب المستهلك بـنوبات عدوانية وتهور.
بعض الجرائم العنيفة تحدث أثناء البحث عن المخدر أو لتأمين الجرعات، مثل السرقة أو الاعتداء.
الكحول والمخدرات المختلطة
التأثير على الدماغ: يضعف الحكم على الأمور والسيطرة على الغضب.
السلوكيات الخطرة: يزيد احتمالية الاعتداء الجسدي والجنسي.
كثير من حالات القتل والاغتصاب تحدث تحت تأثير الكحول أو المخدرات المختلطة.
الإكستازي(MDMA)
التأثير: شعور بالنشوة، تقارب اجتماعي زائد، فقدان الوعي بالمسؤولية.
السلوكيات الخطرة: اتخاذ قرارات متهورة، فقدان القدرة على التقدير الأخلاقي.
أحيانًا اعتداءات جنسية أو سرقات ضمن سياق الحفلات والمهرجانات.
LSD والمخدرات الهلوسية
التأثير: هلاوس سمعية وبصرية، تغيير إدراك الواقع.
السلوكيات الخطرة: توهمات قد تؤدي إلى اعتداءات غير متوقعة على الآخرين.
ينتج عنه أحيانًا جرائم عنف غير متعمدة أو تهور يؤدي لإيذاء الغير.
المخدرات المصنّعة الجديدة(NPS)
التأثير: غير متوقع، غالبًا أقوى من المخدرات التقليدية.
السلوكيات الخطرة: عدوانية شديدة، فقدان القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.
أخطر أنواع المخدرات ليست فقط مدمرة للصحة الجسدية والنفسية، بل تلعب دورًا كبيرًا في تحويل الأفراد إلى خطر على المجتمع، خصوصًا فيما يتعلق بالجرائم العنيفة كالقتل والاغتصاب. الوقاية والتوعية المبكرة، ورصد سلوكيات التعاطي، والدعم النفسي والاجتماعي للمراهقين والشبابهي الوسائل الأهم للحد من هذه المخاطر وحماية المجتمع من آثارها الكارثية.