عاجل : نقابة الصحفيين تكشف وضعية التونسيين المشاركين في أسطول الصمود بعد الاستهداف من قبل طائرات مسيرة

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين استهداف "أسطول الصمود العالمي" من قبل طائرات مسيرة للاحتلال الصهيوني بقنابل غازية وصوتية في محاولة يائسة لترهيب المشاركين من صحفيين/ات ومشاركين/ات ومنع الزملاء الصحفيين من أداء مهمتهم الإنسانية والصحفية في كسر الحصار عن غزة وكشف جرائم الاحتلال. 

وتتابع النقابة بشكل حيني تطورات واقع عمل الصحفيين التونسيين المرافقين للأسطول منذ انطلاق أولى السفن وهم:

- ياسين القايدي المصور الصحفي المستقل ممثلا للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

- لطفي الحجي وأنيس العباسي من طاقم مكتب تونس لقناة الجزيرة

- مراد الدلنسي الصحفي بقناة "الميادين"

- أيمن البحري المصور الصحفي بموقع "روتس تي في".

وإذ تطمئن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الأسرة الصحفية الوطنية والدولية عن وضع للصحفيين/ات المرافقين لأسطول الصمود، وتعبر عن تضامنها الكامل معهم فإنها تعتبر استهداف أسطول الصمود العالمي والصحفيين المرافقين لها انتهاكا صارخا للقانون الدول الإنساني وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية الصحفيين وآخرها القرار 59/15 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان جويلية 2025 الذي يلزم الدول في النقطة 9.ج بـ " الامتناع عن استهداف الصحفيين والإعلاميين والمرافق الإعلامية بما في ذلك في حالات النزاع وحالات الاحتلال، أو عن القيام بأي نوع من أنواع الانتقام منهم بسبب تغطيتهم الإعلامية "

و تحمل الكيان الصهيوني المؤقت كامل المسؤولية عن أي تهديد لسلامة الصحفيين/ات المشاركين في الأسطول و تطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات الحقوقية والهياكل الصحفية في العالم بالتدخل العاجل لتأمين حماية المشاركين في الأسطول من صحفيين/ات وغيرم .

كما أكدت أن استهداف ليلة أمس لن يثني الزملاء الصحفيين عن أداء رسالتهم المهنية والإنسانية بل سيزيدهم إصرارا على التمسك بنبل رسالتهم وايمانهم العميق بحق شعوب العالم في معرفة حقيقة ما يحدث خلال مسار أسطول الصمود العالمي. وتجدد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التأكيد على مساندتها الكاملة لكل الصحفيين المرافقين للأسطول ولكل المشاركين فيه من مختلف الجنسيات وتحييهم على شجاعتهم وصمودهم في أداء لواجبهم المهني والإنساني النبيل من أجل كسر الحصار عن غزة وإنهاء عقود من التقتيل والتشريد والتجويع والتهجير، كما تعلن إنخراطها في كل التحركات الداعمة للأسطول والقائمين والمشاركين فيه.

في نفس السياق