2025-09-24 نشرت في

عاجل: شنوّة صار في الإكوادور؟ عنف وحرائق مع بداية الإضراب

شهدت مدينة أوتافالو في مقاطعة إيمبابورا شمال الإكوادور مواجهات عنيفة مع انطلاق الإضراب الوطني الذي دعت إليه حركة كوناي. وأكدت الشرطة الوطنية أن متظاهرين هاجموا مقرها ووصفوا الأحداث بأنها أعمال إرهابية خلفت أضرارا مادية جسيمة.



عاجل: شنوّة صار في الإكوادور؟ عنف وحرائق مع بداية الإضراب

السلطات أوضحت أن نحو ألف شخص شاركوا في الاعتداءات التي تسببت في إحراق مبانٍ ومركبات تابعة للشرطة، إضافة إلى إطلاق نار بأسلحة يدوية الصنع باتجاه عناصر الجيش والشرطة. وقد ردت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع دون أن تنجح في تفريق المتظاهرين.

صحيفة إنفوباي الأرجنتينية أفادت بأن مجموعات ملثمة رشقوا الحجارة واستعملوا أسلحة بدائية ضد شاحنات وحافلات ركاب، كما أُجبر بعض السائقين على ترك مركباتهم لقطع الطريق السريع باناميريكانا. كما تعرضت قافلة من ناقلات الحليب لهجوم أدى إلى إصابة شاحنة صغيرة مرافقة بعد إطلاق النار على إطاراتها.

وشهدت أوتافالو أيضا محاولة إنزال مروحية للشرطة تعرضت لهجوم بالألعاب النارية، وقد وثقت مقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل هذا المشهد. كما أغلقت المتاجر أبوابها وسط المدينة خوفا من أعمال نهب، فيما واصل محتجون التجول في الشوارع مرددين دعوات للانضمام إلى الإضراب.

في السياق ذاته، أعلنت السلطات اعتقال ثلاثة أشخاص من المجتمعات الأصلية في كوتاكاتشي، وهو ما أثار غضب المحتجين الذين طالبوا بالإفراج عنهم. كما تم تسجيل تدمير كاميرا مراقبة في منطقة كالوكي.

الإضراب الوطني الذي دعا إليه زعيم كوناي مارلون فارغاس تزامن مع إغلاق واسع للطرق بين أوتافالو وكوتاكاتشي وعلى الطريق الدولي E35 في عدة نقاط، ما زاد من حدة التوترات والمواجهات.

وزارة الداخلية أكدت أن أكثر من 500 عنصر من الشرطة لم يتمكنوا من السيطرة على الوضع، بينما وصف الرئيس دانيال نوبوا ما يحدث بأنه محاولة لزعزعة استقرار البلاد.


في نفس السياق