2025-09-07 نشرت في
''الخسوف الدموي'' للقمر يعود بعد سنوات...شوف شنيا أصلو في مخيلة التونسي
ستشهد تونس واحدة من الظواهر الفلكية النادرة، وهي الخسوف الكلي للقمر، الذي عرفه الأجداد باسم "القمر المذبوح" أو "القمر المريض"، وكان مرتبطًا بالمعتقدات الشعبية والشؤم أو نُذر الفلاحة والرزق.

في بعض المناطق، كانت العائلات تضرب على الصحاف والمواعين أثناء الاحمرار الظاهر للقمر، اعتقادًا منهم أنها تفك القمر من يد الغولة حسب الموروث الشعبي.
اليوم، يفسر العلم هذه الظاهرة بأن ظل الأرض يحجب أشعة الشمس عن القمر، ما يعطيه اللون الأحمر المميز المعروف بـ الخسوف الدموي. ومع ذلك، يبقى المشهد ساحرًا ويستحق السهر لمشاهدته والاستمتاع بتجربة كونية نادرة، خاصة وأن تونس لم تشهد خسوفًا دمويًا واضحًا منذ عام 2018.
هذه الظاهرة تجمع بين الخيال الشعبي القديم والمعرفة العلمية الحديثة، لتذكرنا بعظمة الكون وجماله الذي يستحق التوقف لمشاهدته.