دولة تسمح بالذكاء الاصطناعي في امتحانات البكالوريا

أعلنت وزارة التعليم الدنماركية، اليوم الجمعة، أن بعض طلاب المدارس الثانوية سيتمكن من استخدام الذكاء الاصطناعي ابتداءً من عام 2026 خلال امتحان اللغة الإنجليزية الشفوي لشهادة الثانوية العامة.

خلال هذا الامتحان، سيتمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحضير للامتحان الشفوي.

الذكاء الاصطناعي

وبمجرد اختيار الموضوع، سيحصل كل طالب على ساعة تحضيرية واحدة، يُسمح له خلالها باستخدام كل الأدوات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما لم يكن متاحا حتى الآن.

بعد ذلك، سيتعين عليهم تقديم عرضهم الشفوي أمام الجهة الفاحصة.

تسعى الدنمارك التي تسمح منذ عام 2008 باستخدام الإنترنت خلال الامتحانات تحت إشراف الجهات التعليمية، إلى تشجيع التطور الرقمي في التعلم من خلال إطار عمل صارم.

وقال الوزير ماتياس تيسفاي في بيان «نطلق هذه التجارب لإيجاد التوازن الأمثل ... عندما يتطور الطلاب في العالمين التناظري والرقمي، فإننا نعدّهم بأفضل طريقة ممكنة لواقع ما بعد المدرسة».

هذه التجربة متاحة للمدارس الثانوية على أساس تطوعي، وهي متاحة فقط لمسار التعليم العام.

وتبذل شركات مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو/تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا.

كما تعهدت غوغل التابعة لألفابت، في وقت سابق من هذا الشهر، باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة.

وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره.

في نفس السياق