تحليل اللعاب لمراقبة السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات...التفاصيل

أطلق المرصد الوطني لسلامة المرور، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، حملة توعوية بمدينة الحمامات للتنبيه من مخاطر السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات، وذلك في إطار تعزيز السلامة على الطرقات والحدّ من السلوكيات الخطرة.

وشهدت الحملة تقديم جهاز جديد يُستخدم في تحليل لعاب السائقين، يُمكن من الحصول على نتائج دقيقة خلال فترة وجيزة تتراوح بين 5 و10 دقائق، وهو ما يمثل نقلة نوعية في إجراءات الرقابة المرورية.

وأوضح العميد شمس الدين العدواني، رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد، أن هذه الحملة متواصلة منذ ديسمبر 2024، وتأتي ضمن خطة أشمل لتهيئة الإطار القانوني الذي يتيح استخدام هذه الأجهزة بشكل رسمي على الطرقات التونسية.

وأشار العدواني إلى أن الهدف من هذه المبادرات ليس فقط تطبيق العقوبات، بل نشر ثقافة مرورية سليمة، خاصة لدى فئة الشباب، مبرزًا أن حوالي 30% من السائقين الشبان يقودون سياراتهم تحت تأثير الكحول، خصوصًا في المناطق السياحية وفي فترات المهرجانات.

ويسعى المرصد من خلال هذه الحملة إلى تقليص عدد حوادث الطرقات الناتجة عن تعاطي المواد المخدّرة والكحول، وخلق وعي مجتمعي بأهمية السياقة الآمنة والمسؤولة.

في نفس السياق