2025-07-23 نشرت في
موجة حرّ والضو يقص... شكون يعوّضلك كان تفسدلك حاجة؟
تشهد تونس خلال هذه الأيام موجة حرّ شديدة، أدّت إلى ارتفاع ملحوظ في استهلاك التيار الكهربائي، نتيجة الاستعمال المكثف لأجهزة التكييف والتبريد. هذا الضغط الكبير على الشبكة دفع الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى اللجوء لقطع الكهرباء مؤقتًا، تفاديًا لانقطاع شامل قد يهدد هذا المرفق الحيوي.

لكن الانقطاعات المتكرّرة وإرجاع التيار بشكل فجئي تسببا في تضرر عدد كبير من الأجهزة الكهربائية، سواء في المنازل أو المؤسسات، ما أثار استياء المواطنين، خاصة في ظل غياب إعلام مسبق بعمليات القطع.
تحذيرات من الانقطاع الفجئي
وفي هذا الإطار،فأنّ الانقطاعات الأخيرة شملت عدة مناطق، وخلفت أضرارًا متفاوتة الخطورة بالأجهزة الإلكترومنزلية، من بينها الثلاجات، الحواسيب، أجهزة التلفاز، وحتى الأجهزة الصحية الخاصة ببعض المرضى.
كما أن الأضرار لم تقتصر فقط على المنازل، بل شملت أيضًا المحلات التجارية، خاصة محلات بيع المواد الغذائية التي تعتمد على التبريد لحفظ منتجاتها.
ما الذي يجب على المواطن فعله لحماية أجهزته؟
يجب ضرورة أن تقوم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بإعلام المواطنين مسبقًا بموعد قطع أو إرجاع التيار، حتى يتسنى لهم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما يجب على المواطنين القيام بفصل الأجهزة الكهربائية الحساسة مثل التلفاز، الثلاجة، الحاسوب، المكيفات وغيرها، مباشرة عند ملاحظة انقطاع التيار، وعدم إعادتها للعمل إلا بعد التأكد من استقرار التيار.
في حال وقوع ضرر: ما هي الإجراءات؟
أي حريف تعرض للضرر جرّاء الانقطاع الفجئي للكهرباء، بإمكانه التقدم بشكاية إلى الإقليم التابع له لدى الشركة التونسية للكهرباء والغاز، مع توضيح نوعية الضرر والمطالبة بالتعويض.
كما أن الشركة عادة ما ترسل عونًا فنيًا لمعاينة الأضرار وتقييم حجمها، ويتم إعداد تقرير رسمي يُستند إليه لتحديد أحقية التعويض.