2025-07-16 نشرت في

بالفيديو: أمين علولو للتونسيين في الخارج:

تحت شعار تعزيز الروابط بين التونسيين في الخارج ووطنهم الأم، تنظم جمعية التونسيين خريجي المدارس الكبى، فعاليات "شهر الدياسبورا 2025"الممتدة من 15 جويلية إلى 15 أوت، والتي تهدف إلى تحويل فترة العطلة الصيفية إلى فرصة لتعزيز مشاركة الجالية التونسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.



بالفيديو: أمين علولو للتونسيين في الخارج:

ويُنظّم "شهر الدياسبورا 2025" بالتحالف مع جمعية "تونيز تالنت" التي تضمّ العديد من الكفاءات التونسية المنتشرة في أمريكا، ألمانيا، سويسرا، كندا، وعدد من المناطق الأخرى. هذا التجمع يهدف إلى ربط أبناء الجالية بأرض الوطن وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في تنمية بلادهم.

من جهته تحدّث أمين علولو، رئيس جمعية التونسيين خرّيجي المدارس الكبرى، عن أهداف ودوافع هذه المبادرة قائلاً:

"جمعيتنا تنظم في نطاق تحالف "وات ورد لاينس" الذي يضم عديد الجمعيات من كفاءات تونسية في الخارج في أمريكا، ألمانيا، سويسرا، كندا، وعديد المناطق الأخرى. نحن ننظم شهر الدياسبورا، أو شهر التونسيين بالخارج، أو شهر الكفاءة التونسية بالخارج، من 15 جويلية إلى 15 أوت.
وأضاف: "الفكرة وراء هذه التظاهرة هي تحويل فترة العطلة الصيفية إلى فترة ترتبط فيها جاليتنا أكثر بالشأن الاقتصادي وبالفاعلين الاقتصاديين، وبالتحديات الاقتصادية والتنموية في بلادنا، لكي يكونوا عنصرًا فاعلًا ومنجزًا فيها."

وتابع علولو:

"الحدث الأبرز في هذا البرنامج هو يوم 22 جويلية، موعد تونسيا جلوبال فوروم "Tunisia Global Forum"، المنتدى العالمي بتونس، حيث نجمع أكثر من 2000 شخص حضورياً، و3000 أو أكثر عن بعد، خاصة التونسيين بالخارج.
كما تشارك في هذا الحدث أكثر من 120 شركة ناشئة، ومؤسسات وطنية ودولية، حيث سيكون حضور المؤسسات الحكومية متميزًا، وهو حضور مهم للغاية لأنه سيتيح الاستماع إلى مشاغل الجالية ورغبتها في المساهمة الفاعلة في الاقتصاد والتنمية.
سنشهد أكثر من 50 مشاركًا ومتحدثًا في ندوات حول مواضيع متنوعة، منها تسهيل ظروف العودة وسبل العودة إلى تونس، وتشجيع الاستثمار، ودور الجالية في التعليم والبحث العلمي، وتحسين مستوى التعليم العالي والتكوين الجامعي في تونس ليصل إلى أرقى المستويات العالمية."

واضاف أمين علولو:

"سنسلط الضوء على دور الجالية التونسية في دفع التنمية في الجهات وجعلها أكثر جذبًا للاستثمار، والأنشطة ذات القيمة المضافة للاقتصاد، كما سنعرض نماذج نجاح عديدة لشركات ناشئة وأخرى قائمة في مختلف المجالات.
هذه الشركات تبين كيف يمكن للمواهب التونسية في الخارج، بدعم من الكفاءات المحلية، أن تساهم في بناء اقتصاد تنافسي ومتجدد.
الهدف النهائي هو توصيل رسالة واضحة مفادها أن تضافر جهود الجميع، تونسيين في الداخل والخارج، مؤسسات مجتمع مدني ودولة، هو السبيل لبناء تونس المستقبل التي نطمح إليها لأبنائنا."


في نفس السياق