نوفل الورتاني: موزاييك هي مدرستي الأولى والعودة إليها كانت دائمًا في بالي

صرّح الإعلامي نوفل الورتاني خلال استضافته اليوم السبت 28 جوان 2025 في برنامج "نجوم" على إذاعة موزاييك، أنه كان على يقين دائم بأنه سيعود يومًا إلى الإذاعة التي انطلق منها، مازحًا: "قال لي مدير الإذاعة: ستذهب إعارة ثم تعود!"

وأكد الورتاني أن هناك أسماء ساهمت بشكل كبير في مسيرته الإعلامية، أبرزهم مدير إذاعة موزاييك، قائلاً: "لن أنسى فضل موزاييك عليّ، لقد كانت المدرسة الأولى التي تعلمت فيها، وساهمت في إنجاح عديد المشاريع الإعلامية."

وبخصوص مغادرته الإذاعة سنة 2010، أوضح أنها كانت نتيجة رغبته في خوض تجربة جديدة في التلفزة، خاصة وأن القانون حينها كان يمنع الجمع بين العمل الإذاعي والتلفزي. وأضاف: "عندما تناديني موزاييك لا أستطيع أن أقول لا."

أما عن دوره الحالي، فبيّن نوفل أنه لا يقتصر فقط على التنشيط، بل يشغل أيضًا خطة مدير برمجة، مبرزًا أنه يسعى إلى الحفاظ على مستوى الأداء وتطويره، واصفًا مهامه بأنها "سهلة" بفضل التنظيم الداخلي الجيد، حيث "كل فرد يعرف دوره بدقة."

كما قدم لمحة عن برنامجه الجديد "ميدي ماق"، الذي وصفه بأنه برنامج صيفي بأسلوب المجلة الإخبارية، يقدّم قراءة يومية سريعة ومعمّقة للأحداث، مع التأكيد على أنه ليس برنامجًا سياسيًا.

وفي تقييمه لواقع الإعلام التونسي، قال نوفل: "أغلب الإعلاميين يركضون وراء البوز، لكن الفرق بيني وبينهم أنني صريح، وإذا أخطأت أخرج وأعتذر."وأكد أنه من القلائل الذين يعترفون بأخطائهم على العلن.

أما بخصوص كواليس برامجه السابقة، فكشف أنها كانت تتضمّن جانبًا كبيرًا من التمثيل، حيث أن 60% منها يتم التحضير له مسبقًا، وهو يكون على علم بـ90% من فقرات الحوار قبل تسجيل الحلقة.

وختم حديثه بالتأكيد على أن نجاح برامجه لم يكن بجهده الشخصي فقط، بل بفضل كل فريق العمل والممثلين المشاركين، قائلاً: "لولاهم لما نجحت."

في نفس السياق