2025-06-27 نشرت في

رد بالك وانت تعوم: ''الحريقة'' سبقت وقتها وضربت بقوّة في الشواطئ التونسية !

في ظاهرة غير معتادة، تشهد الشواطئ التونسية هذه الأيام انتشارًا واسعًا لقناديل البحر – المعروفة محليًا باسم "الحريقة" – وذلك بداية من شهر يونيو، في وقت اعتاد فيه التونسيون على ظهورها أواخر أوت وبداية سبتمبر. 



رد بالك وانت تعوم: ''الحريقة'' سبقت وقتها وضربت بقوّة في الشواطئ التونسية !

 تغيّر مناخي وتلوّث بحري وراء الظاهرة

أوضح الخبير في البيولوجيا البحرية ياسين رمزي الصغير، خلال مداخلته لموزاييك اف ام  اليوم الجمعة 27 جوان الجاري ، أن هذا الظهور المبكر يعود إلى الارتفاع غير المسبوق في حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط، والتي أصبحت الأعلى مقارنة بباقي المحيطات. وأضاف أن التلوث البحري في بعض الشواطئ التونسية يوفّر بيئة غذائية مثالية لقناديل البحر، مما يسرّع من نموّها وتكاثرها. 

الصيد الجائر أيضًا أحد الأسباب

وأشار الخبير إلى أن الصيد العشوائي لأنواع من الأسماك التي تتغذى على قناديل البحر، ساهم في تقليص عدد هذه الكائنات البحرية، وبالتالي سمح لـ"الحريقة" بالانتشار بحرية أكبر.

 أنواع القناديل المنتشرة في تونس حاليًا:

النوع الأول: حجمه كبير ولونه أزرق، منظره قد يبدو مخيفًا، لكنه غير مؤذٍ.

النوع الثاني: صغير الحجم، لكن لدغته مؤلمة وتترك إحساسًا بالحرق. 

كيف تتصرف إذا تعرضت للدغة قنديل البحر؟

لا تقم بحك مكان اللدغة بالرمال.

استخدم مياه البحر لغسل المنطقة المصابة (وليس الماء الحلو).

أزل الخيوط اللاصقة على الجلد بلطف. إذا استمرت الأعراض أو كانت اللدغة قوية، توجّه إلى أقرب صيدلية أو مركز صحي. 

نصيحة للروّاد:

يُنصح بتوخي الحذر أثناء السباحة، خصوصًا في الأماكن التي لوحظ فيها انتشار القناديل، مع مراقبة الأطفال وعدم السباحة في المياه الساكنة أو الحارّة جدًا. هل ترغب أن أجهز نسخة مختصرة للمواقع أو النشر على فيسبوك/إنستغرام؟ Outils


في نفس السياق




آخر الأخبار