صيف 2025: التونسي يخلّص بين 2 و 3 ملاين في'' دار خلاعة '' – كابوس للجيب!

تحوّلت فكرة “قضاء عطلة صيفية” لعائلات تونسية إلى هاجس بعيد المنال، وفق ما يؤكّد لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك.

في تصريح لموزاييك اف ام , حذر لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، من ارتفاع تكاليف العطلات الصيفية في تونس، مما يجعلها بعيدة عن متناول العديد من العائلات التونسية.

"العائلات التونسية لم تتمكن من قضاء عطلة صيفية منذ خمس سنوات"،

أضاف الرياحي،  أن الأسعار المرتفعة في القطاع السياحي الداخلي أصبحت عبئًا ثقيلًا على الأسر ذات الدخل المحدود.

و كشف الرياحي عن تفاصيل التكاليف :

''إقامة في دار خلاعة مكونة من 4 أفراد تتجاوز تكلفتها 2 ملاين''و تنجم توصل لـ3 ملاين في الجمعة.

'' حتى العائلات التي تقيم في المناطق المجاورة لتونس العاصمة تواجه صعوبة في تحمل التكاليف اليومية، حيث تتراوح مصاريف اليوم الواحد بين 150 و200 دينار تونسي، وهو ما يشكل عبئًا إضافيًا على ميزانية الأسرة.''

من جهة أخرى دعا الرياحي إلى ضرورة تفعيل السياحة الاجتماعية، من خلال فتح المبيتات المدرسية والجامعية خلال فصل الصيف بأسعار رمزية و استغلال المطاعم الجامعية والمدرسية لتقديم وجبات بأسعار معقولة. إلغاء الوسطاء في القطاع السياحي للحد من ارتفاع الأسعار و وضع سقوف لهوامش الربح في القطاع السياحي.

في نفس السياق