إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة: إلى أين يمكن الهروب؟

في ظل تصاعد التوترات الدولية والمخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، يتساءل كثيرون: ما هي الدول الأكثر أمانًا؟ وأين يمكن اللجوء للنجاة من تبعات كارثة عالمية؟

أكثر الدول أمانًا في حال الحرب العالمية الثالثة:

نيوزيلندا: جزيرة معزولة في المحيط الهادئ، بعيدة عن الصراعات العسكرية والسياسية، تتمتع باستقرار داخلي وبنية تحتية قوية.

آيسلندا: دولة بدون جيش، تعتمد سياسة الحياد التام، وهي بعيدة عن المحاور الجيوسياسية الكبرى، ما يجعلها من الوجهات الأكثر أمانًا في العالم.

سويسرا: نموذج عالمي في الحياد منذ قرون، محاطة بجبال الألب، وتملك نظامًا دفاعيًا داخليًا فائق التنظيم، إلى جانب اقتصاد قوي وملاجئ نووية واسعة النطاق.

الأرجنتين: تقع في أقصى جنوب العالم، بعيدة عن مناطق النزاع العالمي، وتتوفر على موارد طبيعية ومساحات شاسعة تؤمن نوعًا من الاكتفاء الذاتي.

بوتان: دولة صغيرة وسط جبال الهيمالايا، تعتمد سياسات العزلة والحياد، معروفة بهدوئها وابتعادها عن التحالفات العسكرية.

أسئلة يطرحها التونسيون:

هل تونس ستكون في قلب النزاع؟
تونس ليست في موقع استراتيجي للصراع بين القوى العظمى، لكنها قد تتأثر اقتصاديًا أو عبر موجات النزوح أو انقطاع الإمدادات العالمية.

ما الذي يجب فعله في حال اندلاع حرب عالمية؟
- تحضير حقيبة طوارئ تتضمن وثائق، أدوية، غذاء جاف.
- متابعة الأخبار من مصادر رسمية.
- تحديد موقع أقرب سفارة أو نقطة آمنة.
- التفكير في مناطق داخلية أو ريفية للجوء مؤقتًا.

كيف يمكن النجاة في عالم مضطرب؟
اختيار دول محايدة، بعيدة جغرافيًا عن بؤر النزاع، يوفر فرصة للنجاة. كما أن التحضير النفسي والمادي يمثل فرقًا بين النجاة والذعر.

 

في نفس السياق