عاجل: قافلة الصمود تواجه حصارًا وتجويعًا في ليبيا وتطالب بإطلاق سراح الموقوفين

تجمعت الوفود المشاركة في قافلة الصمود في نقطة آمنة بالقرب من مدينة مصراتة في ليبيا، وفقًا لبيان صادر اليوم الأحد عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

وطالبت التنسيقية بإطلاق سراح الموقوفين لدى سلطات شرق ليبيا، والذين من بينهم ليبيون وتونسيون وجزائريون، ودعت كل من فقد التواصل مع أحد المشاركين ولم يتلقَ أي أخبار عنه حتى الآن إلى التواصل مع التنسيقية فورًا.
كما ناشدت التنسيقية جميع المشتركين الذين غادروا ليبيا دون إبلاغ اللجنة التنظيمية بـالتواصل فورًا للاطمئنان عليهم والتأكد من سلامتهم.
وأكد ممثلون عن الهيئة التنظيمية للقافلة في فيديو مرافق للبيان، أن الأولوية الحالية هي إطلاق سراح 13 موقوفًا، مؤكدين عزمهم على مواصلة الجهود للوصول إلى معبر رفح عبر مصر، للمساهمة في كسر الحصار والوقوف في وجه الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
يُذكر أن قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة انطلقت من تونس يوم 9 جوان الجاري، وتوقفت منذ ليلة الخميس الماضي في مدخل مدينة سرت الليبية بناءً على طلب من قوات الأمن والجيش في شرق ليبيا، بحجة انتظار تعليمات من بنغازي للسماح بالمرور.
وقد دعت التنسيقية السلطات إلى وقف حصارها التجويعي ضد أعضاء القافلة المحتجزين في منطقة شبه صحراوية منذ أربعة أيام، مؤكدة تعرضهم لـعملية حصار ممنهجة وصلت إلى حد التجويع، بالإضافة إلى اعتقال عدد من النشطاء.
وناشدت التنسيقية الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية المستقلة التدخل، دون المساس بسيادة ليبيا، لتسهيل مهام القافلة وتمكينها من الاستمرار في رحلتها.
 

في نفس السياق