2025-06-03 نشرت في
هذه هي شروط صحّة الأضحية... تعرف عليها
تُطلق الأضحية في اللغة على ما يُضحّى به من بهيمة الأنعام، وتشمل: الإبل، البقر، والغنم. أما في الشرع، فهي ما يُذبح في عيد الأضحى وأيام التشريق، تقرباً إلى الله تعالى.

امتلاك الأضحية بطريقة شرعية هو أول شرط، فلا تُقبل المسروقة أو المغصوبة أو المشتراة بمال حرام، لقول النبي ﷺ: «إن الله طيّب لا يقبل إلا طيّباً».
النيّة عند الذبح ضرورية، فهي التي تُميز الذبح كقُربة دينية. ويكفي أن يُضمرها المضحّي في قلبه، أما التلفّظ بها فليس شرطًا.
الامتناع عن قص الشعر والأظافر في العشر الأوائل من ذي الحجة مستحب وليس شرطاً، ويُفضَّل للمضحّي التزامه.
الاشتراك في الأضحية جائز في الإبل والبقر، بحد أقصى سبعة أشخاص، أما الشاة فلا تجزئ إلا عن شخص واحد، لكن يمكن إشراك الأهل في الأجر.
وقد ضحّى النبي ﷺ بكبشين وقال: «اللهم تقبّل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد».
أفضل أنواع الأضاحي بحسب الشافعية والحنفية والحنابلة هي: البدنة، ثم البقرة، ثم الشاة. أما المالكية فيُفضلون ذكور الغنم، ويُرجّحون الضأن على المعز.