2025-06-02 نشرت في

إحباط عملية تهريب خطيرة لزواحف سامة في مطار مومباي

أعلنت الجمارك الهندية مساء الأحد عن إحباط محاولة تهريب غير مسبوقة لحوالي 40 ثعباناً ساماً و5 سلاحف آسيوية، كان ينقلها مسافر قادم من تايلاند عبر مطار مومباي.



إحباط عملية تهريب خطيرة لزواحف سامة في مطار مومباي

وأفاد البيان الرسمي أن الثعابين، من بينها أفاعٍ إندونيسية سامة وملونة بألوان زرقاء وصفراء، كانت مخبّأة في الأمتعة المسجلة للمسافر الذي لم يتم الكشف عن هويته. كما عُثر في حقائبه على 5 سلاحف آسيوية نادرة.

وأرفقت السلطات الهندية صوراً للزواحف المضبوطة، والتي توضح حجم المحاولة وخطورتها على النظام البيئي والأمن البيولوجي في البلاد.

سلسلة تهريبات غريبة تشهدها مومباي
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبق لمطار مومباي أن شهد عمليات تهريب مشابهة خلال الأشهر الماضية. ففي فيفري الماضي، أوقفت الجمارك مسافراً بحوزته 5 من قردة جبون سيامانغ، وهي فصيلة نادرة مهددة بالانقراض تنتمي لغابات إندونيسيا وماليزيا وتايلاند.

وكانت هذه القردة مخبّأة داخل صندوق بلاستيكي في حقيبة يدوية صغيرة. وبين سبتمبر ونوفمبر، تم ضبط 12 سلحفاة حية، و4 طيور من فصيلة أبو قرن، و5 تماسيح استوائية من نوع كايمان.

أسئلة يطرحها الجمهور

لماذا تُهرب الزواحف والحيوانات الغريبة؟
تُهرّب هذه الحيوانات لبيعها في السوق السوداء كهوايات غريبة أو لأغراض طبية وعلاجية مزعومة، ما يجعلها هدفًا للمهربين رغم الحظر الدولي.

ما خطورة هذه العمليات على البيئة؟
تشكل الزواحف والكائنات المهربة خطرًا على التنوع البيولوجي، ويمكن أن تسبب أوبئة وأمراضًا جديدة في حال تسربها للبيئة.

كيف تتعامل السلطات مع مثل هذه الحالات؟
تقوم الجمارك الهندية بمراقبة دقيقة للمسافرين، وتُسند الكائنات المضبوطة إلى مراكز حماية الحياة البرية، فيما تُحال القضايا إلى القضاء.


في نفس السياق




آخر الأخبار