2025-06-03 نشرت في

لماذا سرق التمثال الشمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المتحف بباريس؟

شهد متحف الشمع الشهير "غريفان" في قلب العاصمة باريس حادثة غير مألوفة يوم الاثنين 2 جوان، حيث قامت مجموعة من نشطاء منظمة "غرين بيس"  (Greenpeace) بسرقة تمثال شمعي لرئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، في تحرك احتجاجي أثار ضجة واسعة.



لماذا سرق التمثال الشمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المتحف بباريس؟

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، دخل ثلاثة أشخاص، امرأتان ورجل، إلى متحف "غريفان" (Musée Grévin) الشهير في باريس، متخفين في البداية بهيئة سياح. لاحقا، قاموا بتغيير ملابسهم متقمصين دور موظفين في المتحف، ما مكنهم من الوصول إلى تمثال الشمع الخاص بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والذي تقدر قيمته بحوالي 40 ألف يورو.

وبعد تغطيته ببطانية، غادروا المبنى عبر مخرج الطوارئ حاملين التمثال معهم، ليتم لاحقا وضعه أمام السفارة الروسية في باريس، في خطوة احتجاجية على السياسات الفرنسية تجاه موسكو، وخاصة العلاقات التجارية، نقلا عن "مونت كارلو الدولية"0

وصاحب النشطاء تمثال ماكرون بلافتات مكتوب عليها المنتجات المرتبطة بالعلاقات التجارية بين باريس وموسكو، ومن بينها "الأسمدة الكيميائية" و"اليورانيوم" و"الغاز"، كما تم رفع لافتة تحمل عبارة "أوكرانيا تحترق والأعمال التجارية مستمرة".

من جهتها، أعلنت منظمة "غرين بيس" مسؤولتيها عن العملية، واعتبر رئيسها عن فرع فرنسا، أن باريس تمارس ما وصفه بـ"لعب دور مزدوج" في الأزمة الأوكرانية، "إذ من جهة تدعم أوكرانيا، ومن جهة أخرى تشجع الشركات الفرنسية على استمرار التعامل التجاري مع روسيا".

وأضاف "نستهدف تحديدا إيمانويل ماكرون، لأنه يتحمل مسؤولية خاصة في هذا الوضع. عليه أن يكون الأول في المناقشات الأوروبية" لإنهاء العقود التجارية بين روسيا والدول الأوروبية.


في نفس السياق