2025-06-02 نشرت في

حرائق غير مسبوقة تلتهم غابات كندا وتجبر الآلاف على النزوح

اجتاحت حرائق ضخمة مناطق واسعة من المقاطعات الوسطى في كندا، خاصة مانيتوبا وساسكاتشوان، ما أدى إلى تدمير أكثر من 200 ألف هكتار من الأراضي وإجبار الآلاف من السكان على مغادرة منازلهم، في واحدة من أسوأ موجات الحرائق في تاريخ البلاد.



حرائق غير مسبوقة تلتهم غابات كندا وتجبر الآلاف على النزوح

ووفقاً للتقارير المحلية، فقد تم إجلاء مجتمعات بأكملها، بما في ذلك السكان الأصليين الذين تضرروا بشكل مباشر من تصاعد ألسنة اللهب. كما أعلنت المقاطعتان حالتي طوارئ رسميتين لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية المتفاقمة.

من بين أكبر الحرائق التي لا تزال خارج السيطرة حتى الآن:

- حريق بيرد ريفر
- حريق بوردر

وقد أجبرت هذه الحرائق وحدها أكثر من 17 ألف شخص على النزوح، وسط جهود ضخمة من فرق الإطفاء التي تواجه صعوبات بسبب شدة الرياح والجفاف.

منذ شهر ماي الماضي، تشهد كندا موسماً استثنائياً من حرائق الغابات، حيث بلغت المساحات المتضررة نحو ثلاثة أضعاف المعدل السنوي المعتاد، في ظل ظروف مناخية غير مواتية.

وتجاوزت تداعيات الكارثة حدود كندا، إذ وصلت سحب الدخان الكثيف إلى عدة ولايات أمريكية، ما دفع السلطات هناك إلى إصدار تحذيرات من تدهور جودة الهواء في مناطق واسعة تمتد من مينيسوتا إلى العاصمة واشنطن.

وقد وصلت مستويات التلوث إلى مستوى "الأحمر"، وهو تصنيف يُعد خطيراً على الصحة العامة، خصوصاً لكبار السن والأطفال والمصابين بأمراض تنفسية.

أسئلة يطرحها الجمهور

ما أسباب اشتداد حرائق الغابات في كندا؟
ترتبط هذه الحرائق بارتفاع درجات الحرارة، والجفاف، والرياح القوية، إضافة إلى تغيّر المناخ الذي زاد من وتيرة الظواهر الطبيعية المتطرفة.

كيف تؤثر هذه الحرائق على الدول المجاورة؟
سحب الدخان الناتجة عن الحرائق تمتد إلى أجزاء من الولايات المتحدة، ما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء وارتفاع نسب التلوث في الجو، بما يهدد الصحة العامة.

هل توجد إجراءات للحد من هذه الكوارث؟
تعمل السلطات الكندية على نشر فرق تدخل سريع، واستخدام الطائرات لإطفاء النيران، إلى جانب خطط طويلة المدى للوقاية من الحرائق المرتبطة بالتغيرات المناخية.


في نفس السياق





آخر الأخبار