النقابة التونسية للفلاحين توضح أسباب اختلاف أسعار اللحوم بين السوق والتسعيرة الرسمية

رغم إعلان تسعيرة رسمية بـ21 دينار و900 مليم، إلا أن الواقع مختلف تمامًا في أغلب الأسواق الأسبوعية في تونس. الأسعار تصل أحيانًا إلى 55 دينار للكيلوغرام من لحم الذبيحة، مما يطرح تساؤلات حول فعالية التسعيرة الرسمية.

لماذا تختلف الأسعار بين الأسواق؟
حسب تصريح الميداني الضاوي، ممثل النقابة التونسية للفلاحين، فإن الأسعار تحددها قاعدة العرض والطلب، وليس القانون فقط. في الأسواق الأسبوعية، المربين يبيعون حسب الواقع وليس حسب تسعيرة ثابتة.
على سبيل المثال، الخروف الحي يُباع بين 25 و26 دينار، واللحم المذبوح يتجاوز 50 دينار للكيلوغرام الواحد.

هل يمكن تطبيق التسعيرة الرسمية في الأسواق؟
يؤكد الضاوي أن ذلك غير ممكن عمليًا، لأن الأسواق تخضع لمعادلة: كلما زاد الطلب وقل العرض، ترتفع الأسعار، والعكس صحيح.
ولا يمكن للمستهلك أن يفرض على البائع سعر 21.900 دينار في ظل هذه الظروف.

ما هو الحل لتقليص الأسعار؟
الحل حسب أهل الميدان يتمثل في دعم الإنتاج المحلي، وتوفير آليات مراقبة فعالة، وتنظيم أفضل للأسواق، حتى لا تبقى رهينة فوضى الأسعار وغياب الرقابة.

 

في نفس السياق