2025-05-27 نشرت في
فضيحة فرنسا: ''كف بريجيت'' لماكرون… خبراء لغة الجسد يكشفون الحقيقة
لا تزال اللقطة التي ظهرت فيها بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجهه بيديها على متن طائرة، تثير جدلاً واسعاً، رغم تأكيد الإليزيه أن ما حدث كان مجرد "مزاح زوجي".

لكن خبراء في لغة الجسد شككوا في هذه الرواية، معتبرين أن الحادثة تحمل مؤشرات توتر وسلوك غير ودي، بعيداً عن المزاح أو اللعب. وقالت جودي جيمس، خبيرة لغة الجسد، في تصريحات لموقع Mail Online البريطاني: "لا يمكن تصنيف ما حصل كمزاح.
دفع شريكك على وجهه بهذه الطريقة، بقوة تؤدي إلى انحراف رأسه، لا يندرج ضمن التفاعلات العاطفية الخفيفة خاصة أن ماكرون اضطر لمدّ يده لتثبيت توازنه".
وأضافت أن لغة الجسد بعد الواقعة لم تُظهر أي مؤشرات تدل على أن الأمر كان دعابة، قائلة: "لم يكن هناك ضحك، أو تواصل بصري إيجابي، أو مداعبة متبادلة بعد الحادثة. بل إن الرئيس الفرنسي بدا وكأنه يلمس وجهه لاحقاً، في ما قد يكون تعبيرًا عن انزعاج أو تحقق مما جرى". من جهته، قدّم خبير لغة الجسد خيسوس إنريكي روساس قراءة مماثلة للحادثة، مشيراً إلى أن ماكرون بدا مرتخياً وغير متوقّع للتصرف، وهو ما يعزز فكرة أن الإيماءة لم تكن مبرمجة.
وأوضح أن بريجيت استخدمت كلتا يديها لدفع رأس زوجها إلى الخلف، مؤكداً أن رد فعله السريع – عبر إيماءة تحية ثم تثبيت اليد على المقعد – هو علامة على التوتر المفاجئ، في لحظة أدرك فيها أن الموقف كان على مرأى من الجميع.
خلفية العلاقة بين الزوجين تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين إيمانويل وبريجيت ماكرون تعود إلى فترة مراهقة الرئيس الفرنسي، حيث كانت بريجيت في سن 39 عامًا، متزوجة وأمًّا لثلاثة أطفال، بينما كان ماكرون يبلغ من العمر 15 عامًا، وقد التقيا في المدرسة الثانوية حيث كانت تشرف على نادي المسرح.