2025-05-19 نشرت في

إضراب سائقي التاكسي الفردي: هذه هي أبرز المطالب

شهد قطاع سيارات الأجرة الفردي اليوم إضرابًا شاملاً تلاه وقفة احتجاجية أمام وزارة النقل، بدعوة من النقابة الأساسية لسائقي التاكسي الفردي، وذلك للمطالبة بالاستجابة إلى عدة مطالب متراكمة لم يتم التجاوب معها حتى الآن.



إضراب سائقي التاكسي الفردي: هذه هي أبرز المطالب

في ذات السياق، أكد نادر الكزغلي، رئيس النقابة، أن الإضراب شمل نقابات عدة ودعمته الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي والنقابات الوطنية ذات الصلة، معبرًا عن استيائهم من عدم تجاوب السلطات المختصة مع مطالب السائقين رغم تقديمها منذ فترة طويلة.

أبرز المطالب

  • زيادة التعريفات:كانت من بين المطالب الأساسية، حيث لم تشهد التعريفات زيادات منذ سنوات، في حين ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل كبير مما أثر على دخل السائقين.
  • تسريع إجراءات تجديد الوثائق المهنية:اشتكى السائقون من تأخر السلطات في تجديد بطاقات الاستغلال والبطاقات المهنية، مما يضطر بعضهم إلى التوقف عن العمل لفترات طويلة.
  • مشاركة النقابات في تنقيح قانون النقل العام:يطالب السائقون بالمشاركة الفعلية في إعداد التعديلات على القانون 33 الخاص بتنظيم النقل العمومي، لكنهم لم يتلقوا أي رد أو دعوة للمساهمة.
  • تنظيم عمل التطبيقات الرقمية:طالبوا بقانون ينظم عمل تطبيقات النقل مثل "الكونغو"، والتي تؤثر على عملهم ويشكون من عدم عدالة التعريفات التي تفرضها هذه التطبيقات.
  • اعتماد عداد تسعيرة عادل:طالب السائقون باستخدام عداد يدمج بين سعر المسافة وسعر الانتظار بطريقة عادلة، مشابهة لما هو معمول به في عدة دول.
  • محاربة التاكسيات الوهمية:حذروا من انتشار سيارات أجرة غير مرخصة تعمل بشكل غير قانوني، مما يضر بالسائقين الرسميين والقطاع ككل.

الظروف الصحية والاجتماعية

أشار الكزدغلي إلى أن العمل في مهنة السائق الفردي يسبب مشاكل صحية عديدة مثل آلام الظهر بسبب ساعات العمل الطويلة (14-16 ساعة يوميًا) مع صعوبة في الحصول على راحة مناسبة. كما أشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة دفعت عددًا من السائقين إلى مشاكل اجتماعية مثل صعوبات في الإنفاق على أسرهم، وتأثير ذلك على معدلات الزواج بين الشباب في القطاع.


في نفس السياق