تونس تتجه نحو التهرم السكاني

كشفت إيمان بالشيخ، مديرة كبار السن بوزارة الأسرة والطفولة وكبار السن، أن المجتمع التونسي يشهد تحولات ديمغرافية متسارعة تنذر بتزايد نسبة كبار السن خلال العقود القادمة، ما يستوجب استعداداً مؤسساتياً وتشريعياً لمواكبة هذا التحوّل.

وخلال حضورها في برنامج "يحدث في تونس"يوم الأربعاء 14 ماي 2025، أوضحت بالشيخ أن نسبة كبار السن بلغت حالياً 14.2 بالمائة، مقابل انخفاض ملحوظ في نسبة فئة الأطفال، وهو ما يؤكد أن تونس تتجه نحو التهرم السكاني.

وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن هذه النسبة سترتفع لتبلغ نحو 20.44 بالمائة بحلول سنة 2044، ما يستدعي مزيداً من الجهود على مستوى السياسات الاجتماعية والصحية.

وفي إطار دعم هذه الفئة، أكدت بالشيخ أن الوزارة قامت بتوفير 43 فريقاً متنقلاً متعدد الاختصاصاتموزعين على كامل تراب الجمهورية، بهدف تقديم الرعاية والخدمات اللازمة لكبار السن في مختلف الجهات.

كما أعلنت عن سعي الوزارة إلى تطوير المنظومة التشريعية الخاصة بكبار السن، إلى جانب إعداد خطة لإحداث منصب "مندوب كبار السن"، في خطوة تهدف إلى إضفاء بعد مؤسساتي على قضايا الشيخوخة في تونس وضمان تمثيل فعلي لهذه الفئة في السياسات العمومية.

في نفس السياق