2025-05-07 نشرت في
كيف تتصرف إذا ''لسعتك عقرب والا عضّتك أفعى''
مع ارتفاع درجات الحرارة في تونس، خاصة في المناطق الداخلية والجنوبية، تزداد حالات التعرض للدغات العقارب والأفاعي، ما يجعل التكوين في الإسعافات الأولية ضرورة لا ترفًا. وفي ظل ضعف التوعية المجتمعية حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، تصبح الدقائق الأولى حاسمة في إنقاذ حياة المصاب.
كيف نفرق بين لدغة العقرب ولدغة الأفعى؟
عادةً ما تتسبب لدغة العقرب في ألم موضعي حاد، يرافقه تورم خفيف أو وخز. في بعض الحالات، قد تظهر أعراض أكثر خطورة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس، خاصة لدى الأطفال أو المسنين.
أما لدغة الأفعى، فهي غالبًا ما تترك أثرًا واضحًا لثقبين ناتجين عن أنيابها، ويرافقها ألم شديد وتورم سريع في المكان، مع إمكانية تطور الأعراض إلى اضطرابات في التنفس أو فقدان الوعي.
ما الذي يجب فعله فورًا؟
في كلا الحالتين، هناك قواعد أساسية ينبغي اتباعها قبل نقل المصاب إلى أقرب مركز صحي:
في حالة لدغة العقرب:
حافظ على هدوء المصاب لتفادي تسريع انتشار السم.
نظف مكان اللسعة بالماء والصابون، دون فرك.
ضع كمادات باردة لتخفيف الألم، مع تجنب استخدام الثلج مباشرة.
لا تربط العضو المصاب برباط ضاغط، ولا تحاول شفط السم أو فتح الجلد.
انقل المصاب إلى الطبيب فورًا، خاصة إذا ظهرت علامات مثل التعرق الشديد أو التشنجات.
في حالة لدغة الأفعى:
ثبّت العضو المصابفي مستوى أدنى من القلب، لتقليل حركة السم.
لا تسمح للمصاب بالحركة أو المشي.
لا تحاول امتصاص السم أو إجراء شقوق في الجلد.
لا تقدم أي سوائل أو أدوية للمصاب.
سارع بنقله إلى المستشفى، ويفضل إن أمكن تحديد
