2024-09-10 نشرت في
الأول من نوعه على مستوى الجهة : تطوير وحدة طب الأسنان في مستشفى الرازي
تطورت خدمات طب الأسنان بمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بمنوبة، من وحدة صحية إلى قسم استشفائي جامعي، هو الأول من نوعه على مستوى الجهة، يتوفر على كافة المتطلبات من كفاءات طبية وشبه طبية وموارد بشرية وتجهيزات وآليات ومواد طبية،
وذلك بعد تهيئته في آجال لم تتجاوز الخمسة أشهر باعتمادات بقيمة 235 ألف دينار ضمن ميزانية المستشفى. وبيّنت المعطيات المتوفرة لوكالة تونس افريقيا للأنباء من مصالح المستشفى، أن التهيئة للوحدة السابقة التي يفوق تاريخ إحداثها الـ60 عاما، شملت مساحة 250 مترا مربعا، منها 150 مترا مربعا مبنية، تم تحسين بنيتها التحتية والربط بالشبكات من تطهير وغيرها، مع تدعيم قاعاتها بمخبر للفحوصات التكميلية وذات الخصوصية، وغرفة تعقيم ترتبط مباشرة بقاعات العلاج، مما يمنع تسرب الجراثيم ويحكم عملية التعقيم الضرورية ووفق المعايير المعمول بها في الغرض، مع تركيز قاعة استقبال توفر ظروف انتظار مريحة وقاعة أرشيف
كما وفرت وزارة الصحة بطلب من المستشفى، كرسي أسنان بتصميم مبتكر مخصص للفحوصات، يضاف إلى الكرسيين المتوفرين سابقا، وعدة تجهيزات ومعدات ضرورية للمساعدة على القيام بكافة التدخلات الجراحية مع تدعيم إطاراته الطبية ليتوفر على طبيبي صحة عمومية، وطبيبين استشفائيين جامعيين مساعدين، وذلك لتحسين الخدمات بالقسم الذي يعد الوحيد الاستشفائي بالجهة، والذي سيقرب الخدمات في طب الأسنان لفائدة مرضى المستشفى، الذين يصعب قبولهم بأقسام مماثلة بمستشفيات أخرى، إضافة إلى مواطني الجهة بعد توجيههم من مؤسسات الخط الأول الصحية (مراكز صحة أساسية وغيرها)
وتم في إطار رقمنة الخدمات الطبية بالقسم الجديد، ربط القسم الجديد بمنظومة الإعلامية، قصد التعاطي مع المرضى باعتماد المعرف الموحد للصحة والملف الطبي المرقمن المعمول به ضمن برنامج التحول الرقمي الصحي ورقمنة الخدمات الطبية الذي اندمجت فيه الوزارة بهدف الارتقاء بجودة الخدمات والضغط على التكلفة الحوكمة وضمان الاستغلال الأفضل للموارد والإمكانيات المتوفّرة. ويأتي المشروع ضمن جملة المشاريع المنجزة والهادفة إلى الرّفع من جودة الإحاطة والخدمات الصحّية التي أنجزت ضمن ميزانية المستشفى وآخرها قسم الطب الباطني الذي أعيد فتحه واستغلاله هذه السنة، بعد تهيئته وتجديده وتجهيزه بأحدث المعدّات وتوسيع طاقة استيعابه إلى 25 سريرا، فضلا عن مشاريع التهيئة المبرمجة للفترة القادمة، وفق ذات المصالح
وات