أي تدابير لتطوير القرى الحرفية للصناعات التقليدية؟

انتظمت صباح اليوم، الجمعة 19 أفريل 2024 بمقر وزارة السياحة، جلسة عمل تحت إشراف وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين وبحضور رئيسة الديوان وعدد من الإطارات بالوزارة والمدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية وعدد من إطارات الديوان. وقد خصصت الجلسة لتشخيص الوضع الحالي للقرى الحرفية للصناعات التقليدية وتدارس كيفية تطويرها.

وأبرز الوزير، بالمناسبة، أهمية قطاع الصناعات التقليدية ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في البلاد، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الإجراءات العملية اللازمة والتي من شأنها التسريع في حلحلة الإشكاليات المطروحة وذلك بمزيد العمل والتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية مشددا على ضرورة استحثاث نسق احداث المشاريع المبرمجة ودفع الاستثمار في القطاع.

كما أكد الوزير على أهمية القرى الحرفية للصناعات التقليدية ودورها في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية خاصة في المناطق الداخلية، مشددا على مزيد إيلاء أهمية خاصة للتكوين والتدريب المهني في مختلف الاختصاصات في مجال الصناعات التقليدية بهدف استقطاب الشبان وتشجيعهم، ولضمان ديمومة هذا القطاع باعتباره قطاعا واعدا.

هذا، وقد تم عرض لمحة عن تقدم أشغال إنجاز القرى الحرفية التابعة للديوان الوطني للصناعات التقليدية والتي يبلغ عددها 15 قرية ناشطة ومكتملة تتضمن 224 محلا بكلفة جملية تبلغ 21 مليون دينار هذا إلى جانب 27 قرية حرفية بصدد الإنجاز والدراسة بمختلف مناطق الجمهورية.

كما تم التطرق إلى جملة من التدابير لتطوير القرى الحرفية للصناعات التقليدية والتي تخص بالأساس:

- إصدار الإطار القانوني الذي بضبط وينظم إحداث القرى الحرفية للصناعات التقليدية وطرق التصرف فيها والإشراف عليها.

- تشريك الأطراف المتدخلة في القطاع في دعم العملية الترويجية بهدف تنشيط القرى الحرفية للصناعات التقليدية والتعريف بها.

- اعتماد القرى الحرفية للصناعات التقليدية كأحد أدوات الديوان لتنفيذ استراتيجيته في مجال التدريب.

- استحثاث إنجاز مشاريع القرى الحرفية للصناعات التقليدية المبرمجة باحكام التنسيق مع الهياكل العمومية المعنية.

في نفس السياق