2024-04-08 نشرت في
بعد الاعتداء عليه ...ايقاف عداء المنتخب الوطني التونسي عبد السلام العيوني
تلقت إدارة عداء المنتخب الوطني التونسي عبد السلام العيوني ببالغ الصدمة والإستياء نبأي الاعتداء العنصري على العداء ثم إيقافه .
تتمثل عملية الاعتداء التي تعرض لها العداء عبد السلام العيوني في تعمد مجهولون اقتحام ملعب العاب القوى براس مساء يوم الخميس 4 افريل 2024 تزامنا مع اداء العداء لحصة تدريبية محترفة استعدادا لأولمبياد باريس 2024 .
و جاء بلاغ تفاصيل الاعتداء كالتالي
''في وقت كان فيه الملعب مغلقا بالنسبة لعامة المواطنين لان ذلك الوقت مخصص لتدرب عناصر المنتخب الوطني لألعاب القوى واصل العداء اداء تمارينه بالرغم من وجود عدد كبير من الأشخاص على ارضية الميدان بطريقة اعتباطية وكثيفة وفيها كثير من الحرج والعرقلة لسير تمارين العداء ومع مرور الوقت تفاجئ العداء عبد السلام العيوني باشخاص يقتربون منه عند مروره ويبادرونه بعبارات عنصرية عديدة وجارحة "نترفّع عن ذكرها في هذا المنشور "نتجت عنها مناوشة كلامية حيث طلب منهم العيوني ان يتوقفو لأن الأمر غير مضحك وأنه يفهم ما يقولون ثم تواصل الأمر حتى تعمد احدهم عرقلة العداء وهو يتدرب ونجح في المرة الثانية في إسقاط العداء متسببا له في إصابات لم تُشخّص بعد .. الأمر الذي تسبب في نشوب خلاف بين العداء والطرف الثاني الذي بادر كذلك بالاعتداء على العداء أثناء سقوطه مع شخصين اخرين وهو امر أجبر العداء على الدفاع عن نفسه ورد الفعل تجنبا لهذا الاعتداء المجاني ، كما كان المُعتدي مرفوقا بعدد من الأشخاص حيث قاموا بالاعتداء على العداء وهو محاط بعشرات الأشخاص كماهو موثق في بعض المقاطع أو الصور وشهادات المتواجدين في الملعب .. ان يدافع عن نفسه في نفس المكان الذي قُتل فيه زميله العداء المرحوم عبد الرؤوف بوبكر منذ سنوات بسبب إعتداء مماثل ، قرر عبد السلام ان ينجو بنفسه كما نجا بنفسه دوما بان يكون العداء الأفضل رياضة وأخلاق
و اتصل بقوات الأمن حيث حلوا على عين المكان وتنقل معهم العداء للتعرف على المعتدين و تقديم شكاية وتمكنت فرقة الأمن من إيقاف احد المعتدين بجانب المكان وتم اصطحاب العداء لتقديم شكاية بمركز الشرطة العدلية برادس ثم تمكنوا لا حقا من إيقاف المعتدي الرئيسي وهو بصدد تسلق سور ملعب ألعاب القوى برادس من اجل الخروج باعتبار وأن أبواب الملعب مغلوقة بالنسبة للعموم .
تقدم العداء بشكاية في الغرض ومنح وثيقة قانونية من اجل التوجه للمستشفى ومعاينة الأضرار التي تعرض لها نتيجة العرقلة والسقوط ثم العنف الشديد من طرف عدد من الأشخاص والتي تبدو واضحة على جسم العداء من جبينه إلى ساقيه أمر يعرض مسيرته التي تتجاوز ال 20 سنة في خطر وهو عداء دولي صنف أول وبطل وطني وإفريقي ومتوسطي وصاحب الرقم القياسي التونسي في سباق 800 متر لكن وللأسف لم يتمكن العداء حتى من الإطمئنان على صحته الرياضية وفوجئ بقرار ايقافه وتم اعلاه زملائه المتواجدين بالمكان انه تم إيقافه تخفيضاً بسبب تواجد المعتدي بالعناية المركزة ، امر استغربه زملاء العداء فتوجهوا مباشرة الي مستشفى الحروق ببن عروس حيث التقوا بالمعتدي وعائلته خارج المستشفى .