2022-10-31 نشرت في

معهد الإحصاء: التزود بالمواد الأولية من أهم الصعوبات التي تعترض المؤسسات الصناعية في تونس

كشفت نتائج سبر آراء رؤساء المؤسسات الصناعية حـول وضـع وآفاق نشـاط مؤسـسـاتهـم الخاص بالثلاثي الثالث 2022، أن التزود بالمواد الأولية يبقى من أهم الصعوبات التي تعترضهم، يتبعه في ذلك الترويج أو نقص الطلب.



معهد الإحصاء: التزود بالمواد الأولية من أهم الصعوبات التي تعترض المؤسسات الصناعية في تونس

وشملت هذه الدراسة، التي أنجزها المعهد الوطني للإحصاء في الفترة الممتدة من 15 أوت الى 10 أكتوبر، ونشرها اليوم، 989 مؤسسة صناعية بخصوص تطور الإنتاج الصناعي حسب القطاعات خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022 بالمقارنة مع الثلاثي الثاني من نفس السنة، أبرزت نتائج سبر آراءأصحاب المؤسسات الصناعية تحسنا في كل من قطاع صناعة النسيج والملابس والجلد وقطاع الصناعات الكيميائية وقطاع الصناعات الفلاحية والغذائية.

في المقابل، أبرزت النتائج انخفاضا ملحوظا في قطاع صناعات مواد البناء والخزف والبلور وكذلك بالنسبة للصناعات المعملية المختلفة. وبالنسبة لتوقعات أصحاب المؤسسات لتطور الإنتاج حسب القطاع خلال الثلاثي الرابع من سنة 2022، أبرزت النتائج تراجعا في جل القطاعات ما عدى قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية الذي شهد استقرارا، وقطاع الصناعات الكيميائية الذي من المرتقب أن يتواصل.. وبخصوص الوضع العام للقطاع، أبرز المعهد تراجعا طفيفا لرصيد الآراء خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022( 8 بالمائة) مع استقرار مرتقب خلال الثلاثي الرابع. وفي ما يتعلق بالإنتاج الصناعي، سجل رصيد الآراء حول مستوى الإنتاج الصناعي خلال الثلاثي الثالث من سنة 2022ارتفاعا طفيفا ليصل إلى 6 بالمائة مقابل 1 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2022 نقلا عن "وات".

وتوقعت الدراسة تراجعا طفيفا خلال الثلاثي الرابع وبخصوص تطور الإنتاج الصناعي حسب القطاعات في الثلاثي الثالث من سنة 2022 بالمقارنة مع الثلاثي الثاني من نفس السنة، أبرز ت نتائج سبر آراء أصحاب المؤسسات الصناعية تحسنا في كل من قطاع صناعة النسيج والملابس والجلد وقطاع الصناعات الكيميائية وقطاع الصناعات الفلاحية والغذائية. في المقابل، تبرز النتائج انخفاضا ملحوظا في قطاع صناعات مواد البناء والخزف والبلور وكذلك بالنسبة للصناعات المعملية المختلفة.

 بالنسبة لتوقعات أصحاب المؤسسات لتطور الإنتاج حسب القطاع في الثلاثي الرابع من سنة 2022، تبر ز النتائج تراجعا في جل القطاعات ما عدى قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية الذي شهد استقرارا، و قطاع الصناعات الكيميائية الذي من المرتقب ان يتواصل في تحسنه.


في نفس السياق




آخر الأخبار