2022-05-24 نشرت في

بشرى قد تكون سارّة بخصوص جدري القردة

جدري القرود هو الشغل الشاغل للسلطات الصحية العالمية ، بعد أن تمَّ رصد بعض الحالات في أوروبا ودول أخرى خارج أفريقيا، لمنع انتشار هذا المرض الذي يسببه فيروس.



بشرى قد تكون سارّة بخصوص جدري القردة

يبدأ جدري القرود من 5 إلى 21 يوماً بعد الإصابة. لذلك، فإن فترة حضانة المرض متغيرة للغاية. والأعراض هي كالآتي:


- تبدأ العدوى بحمى، غالباً ما تكون مرتفعة مصحوبة بصداع وآلام في الجسم ووهن (تعب شديد).
- بعد حوالي يومين، يظهر طفح جلدي بضربة واحدة، تتكوّن من بثور مملوءة بالسوائل تتطور إلى الجفاف، والقشور ثم التندب.
- الحكة شائعة.
- تتركز الفقاعات بشكل أكبر على الوجه وراحة اليدين وباطن القدمين. تتأثر أيضاً الأغشية المخاطية في الفم والمنطقة التناسلية.
- تنتفخ الغدد الليمفاوية، وتصبح مؤلمة تحت الفك والرقبة.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتراوح عدد الآفات من بضعة آلاف إلى عدة آلاف، مما يؤثر على:
- الأغشية المخاطية للفم (في 70%من الحالات)؛
- الأعضاء التناسلية (30% من الحالات)؛
- الملتحمة – الجفن (20% من الحالات)؛
- وكذلك القرنية (مقلة العين).

تلاحظ منظمة الصحة العالمية من جانبها أن: "العارض السريري مشابه لما يظهر في مرضى الجدري سابقاً، ولكنه أقل حدة". هناك فترتان بشكل عام: الأولى تسمى "الغازية" تتميز بالحمى، والصداع الشديد، وتضخم الغدد، وآلام الظهر والعضلات، ونقص الطاقة. ثم يحدث طفح جلدي (عادة ما يبدأ بالوجه ثم يتأثر باقي الجسم). تقول منظمة الصحة العالمية: "يتطور الطفح الجلدي في حوالي عشرة أيام من الحطاطات البقعية (آفات قاعدية مسطحة) إلى

حويصلات (بثور صغيرة مملوءة بسائل)، ثم بثور وأخيراً قشور. ويمكن أن يستغرق الاختفاء الكامل لهذا الأخير مدة تصل إلى ثلاثة أسابيع". وعندما تسقط القشرة، فإن الشخص لم يعد معدياً.

بشرى قد تكون سارّة

يؤكد معهد باستور أن خطر الانتشار الدولي لجدري القرود محدود. أظهرت الدراسات أن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر كان منخفضاً، ومتوسط عدد الحالات التي تسبب فيها شخص مصاب بجدري القرود سيكون أقل من 1.

سيدتي.نت


في نفس السياق



آخر الأخبار