ياسين العياري لقيس سعيد: معادش تجبدني لا بوضوح ولا تلميحا

ردّ النائب بالبرلمان المجمد، ياسين العياري، على رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي اكّد اليوم ان الايقافات والقضايا الأخيرة تمت في اطار القانون.

وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك"

"الرئيس لا يكذب!

سيدنا وحده وحده، جبد يحكي على قضيتي و قال كل شيء في إطار القانون، و الي قاله صحيح.

في أي قانون يتم إختطاف المحكوم عليهم؟

في أي قانون كراهب كاط فوا كاط دون لوحات تسجيل يهبطوا منها 10 فصايل سيفيل يخطفوني من داري بإستعمال العنف دون تقديم لاهوما شكون، لا وين هازيني، دون تقديم أي وثيقة؟ يروعوا أهلي دون ذنب! يخسروا عليا "الرئاسة حاشتها بيك"

في أي قانون الأحكام سرية، تخرج من غادي لغادي، لا يعلم بيها لا المحكوم لا محاميه، لا تهبط في أنظمة الداخلية! أحكام خلسة!

في أي قانون، أحرم في السجن من حقوقي الأساسية و تتعرض صحتي للخطر بطريقة ممنهجة و كي تحكي معاهم يقلك "تعليمات"؟

10 أيام بعد الحبس و ببرشة دواء باش نجمت نرجع إنجم ناكل الماكلة.

في اي قانون نتحرم من زيارة المحامين و من الخلوة معاهم قبل التحقيق (حقوق هذه بالقانون حتى الإرهابيين و مغتصبي الأطفال ما تحرموش منها).

في أي قانون كيف يمشي المحامي للمحكمة و يطلب القضايا الي ضدي، يعطيوه وثيقة رسمية بتاريخ 23 أوت إنه ما ثمة حتى قضية ضدي (الوثيقة موجودة) في حين في الحبس جاتني 9 قضايا قبل 23 أوت (قالولي ما ثماش في السيستام، قضايا سرية، إي نعم هكذا، سرية تخرج فقط وقت الحاجة).

في أي قانون يدخلوا يصوروني شبه عاري في زنزاتي رغم رفضي و يقولوا تعليمات! تعليمات من سيدنا؟ ثمة غيرك يعطي في التعليمات؟

في أي قانون القضايا الي رفعتها الكل راقدة و كي يهز المحامي رقم القضية و الديشارج يقولوله سامحنا ما عناش في السيستام!

في أي قانون سيدنا؟

نجاوبك أنا : في قانون الغاب! في قانون الغلبة! في قانون الأمر الواقع! في قانون الإنقلاب.

ثم انت تكذب!

هذا إستدعاء من المحكمة العسكرية ليوم 22 نوفمبر، لتدوينات لا تعود ل 2018 بل لأيام 25 و 26 و 27 جويلية 2021! كيما عملوا جماعة حافظ كي ربحتهم في ألمانيا، تلفيق محاكمات عسكرية، هاك عامل كيفهم، لا ماهيش من 2018 بل منذ الإستقلال: المحاكم العسكرية وسيلة تصفية حسابات سياسية.

معادش تجبدني لا بوضوح و لا تلميحا، خاطر كان إنت عندك التعويم و الكلام الفارغ المفرغ السخيف، أنا أقدم على كل حرف وثيقة.

أمك صنافة مطيبة عجة حارة عليك اليوم!

عجبي كيف يجد الناس القدرة على الكذب إلى هذا الحد!"

في نفس السياق