صور: ''التنبير''، أصعب إمتحان لحنبعل المجبري مع المنتخب

لا حديث على الساحة الرياضية التونسية، إلا على اللاعب الجديد في صفوف المنتخب ''حنبعل المجبري''.

قد تكون فخامة الإسم وعراقة الفريق الذي ينتمي إليه كافية ليكون '' حنبعل'' حديث التوانسة لأيام طويلة أو أشهر أو حتى سنوات. لكن ما يحز في النفس، هو عقلية ''جلد الذات'' التي أصبح يعيش بها التونسي، إذ أثرت فيه الخيبات العديدة و المتتالية لمدة سنوات إلى أن أصبح التونسي يرفض كل شيء جميل، حتى وانا كان صحيحا، وفي قصة حنبعل المجبري أفضل مثال.

أصل القصة، أن حنبعل المجبري الذي تدرج في المنتخب الفرنسي في جميع أصناف الشبان و فاز بعقد ثمين مع فريق مانشستر، بعد سباق قوي بين ليفربول و ارسنال و مانشستر. عندما جاء الوقت ليختار حنبعل، منتخبه الوطني الذي سيرتدي قميصه إلى الأبد، إختار حنبعل تونس... معبرا آن ذلك إختيار طبيعي و أن على كل للاعبين الافارقة... النسج على ذلك المنوال ليكونوا قدوة لمواطنيهم.

موقف حنعبل، رغم بساطته لاقى إستغراب الكثير من الناس ... فهناك من قال أنه لم توجه له الدعوة من المنتخب الفرنسي .. رغم أن وسائل الإعلام الأوروبية نفت ذلك ... وقيل أنه لا يلعب مع مانشستر و أنه فرض شروط على المنتخب وكثير من الكلام ونظريات المؤامرة التي أصبح سلعة رائجة جدا... وكأن عقل التونسي أصبح غير قادر على إستيعاب أي خبر إيجابي.

و بعد أول مقابلة مع المنتخب، ورغم أداه المقنع في صفوف المنتخب... واصل التونسيون مع التعاليق السلبية و السبب هذه المرة هو إطناب المعلق في شكر حنبعل.  

في نفس السياق