2018-03-06 نشرت في

وزارة الثقافة توضح تفاصيل حادثة الاعتداء على الوزير من قبل المدعو نصر الدين السهيلي

على اثر حادث الاعتداء اللفظي والجسدي على السيد مهدي مبروك وزير الثقافة من قبل نصر الدين السهيلي مساء أمس الجمعة 16 أوت 2013 بدار الثقافة ابن خلدون أثناء إحياء أربعينية الفنان المرحوم عزوز الشناوي، يهم وزارة الثقافة أن تقدم للرأي العام التوضيحات التالية



وزارة الثقافة توضح تفاصيل حادثة الاعتداء على الوزير من قبل المدعو نصر الدين السهيلي

تستنكر الوزارة بشدة حادثة الاعتداء الجبانة على السيد الوزير وتعتبرها سابقة خطيرة جدا في تونس لا يمكن السكوت عنها تحت اي ذريعة من الذرائع


تكذب ما تداولته بعض المواقع الاجتماعية من أن مرافقي الوزير وميليشيات حزب سياسي كانت معه هي التي اعتدت على نصر الدين السهيلي حيث أن الوزير كان بمفرده وانه لم يتمتع قط ومنذ توليه مهامه على رأس وزارة الثقافة بأي نوع من الحماية الأمنية ولا السياسية


تشير إلى أن نصر الدين السهيلي عمد منذ بداية فعاليات الاربعينية إلى إحداث الهرج والتشويش متفوها ببعض العبارات المنافية لخصوصية المناسبة وترصد السيد الوزير وهو يدلي بتصريح للصحفي وديع بالرحومة للقناة الوطنية الأولى للتلفزة التونسية واعتدى عليه مباشرة على مرأى من الجميع ثم لاذ بالفرار


لقد سعى المدعو نصر الدين السهيلي إلى تسجيل حادثة الاعتداء على السيد الوزير بتواطئ مع احد الأشخاص وتصويرها في محاولة يائسة للإساءة الرمزية والمعنوية للسيد الوزير وهو ما يقيم الدليل على نية نصر الدين السهيلي المسبقة في الاعتداء على الوزير


تشير إلى أنها باشرت بعد تتبع المدعو نصر الدين السهيلي قضائيا ليس فقط دفاعا عن شخص الوزير بل دفاعا عن القيم الأخلاقية والثقافية للمجتمع التونسي الأصيل النابذة لكل أشكال العنف اللفظي والمعنوي والمادي ودفاعا عن رمزية الدولة التونسية


تدعو كل الإطراف السياسية والنخبة الثقافية والهياكل المهنية والنقابية الممثلة لمختلف القطاعات الثقافية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية إزاء تنامي العنف اللفظي والمادي ضد السيد وزير الثقافة خلال الفترة الأخيرة في سياق حملات الشحن السياسي والأيديولوجي التي تشهدها البلاد


تذكر أنها كانت دوما إلى جانب المثقفين والمبدعين التونسيين الذين تعرضوا إلى الاعتداء وأصدرت العديد من البلاغات المنددة بذلك وقامت بتقديم قضايا عدلية ضد المعتدين وهي تستغرب اليوم بشدة ان يمارس بعض ممن يدعون الانتماء إلى حقل الثقافة والفن العنف ضد من دافع ولا يزال عن حرية الإبداع والتعبير في تونس


في نفس السياق