مزال الخير في الدنيا، يحب بسكلات... شراولو بسكلات

أحيانا تجد فاعلي خير ولكنهم أيضا مبدعين ... وما هذه القصة التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي إلا نموذجا عن فئة من الناس، تعيش وكأنه ولدت لإسعاد الآخرين.

واليكم ما دونه أحد هؤلاء هي الحقيقة الفكرة خممت فيها عندي برشا، وحبيت نعملها وتكون مشروع كامل اما كل مرة تجي حاجة تلهيني عليها..

والفكرة تتمثل في انو نشوفوا وليدات وبنيّات صغار، يعيشوا في ظروف صعيبة وعايلاتهم ماتقدرش توفرلهم الحاجات الي يحبوها والي هي typique و standard لأي صغير !
مثلا طفل مغروم بSpiderman برشا ، نغتنموا فرصة من الفرص، يعني عيد ميلادو ولا نجاحو ولا أي فازة، بش نجيبولو حد لابس déguisement سبايدرمان ويعطيه كادو يحبو ! وكان تتذكروا وقتها فما GIF تعملت في أمريكا فيها الفازة هذي بالضبط !

عاد في محاولة بش نتَوْنْسُوا الفكرة، فما طفل عمرو 8 سنين يقرا في مدرسة في زغوان، عرفتني عليه *******

الي هي معلمتو، عاش ويعيش في ظروف نفسية ومادية صعيبة برشا، الدنيا ماكانتش باهية معاه، اما ربي عوضلو إطار تربوي يحبوا برشا ولاهي بيه، ووعدناه انو لو ينجح في ال Semestre الأولى بش نهديولوا الحاجة الي يحبها ويحلم بيها والي هي البسكلات !

والحمدلله الطفل حط في مخو، وتحدى الظروف الكل وكبس روحو ونڨزها، واليوم عملولوا حفلة خاصة بيه، وأنا واتاتني الظروف المهنية بش نخدم في زغوان، تعديت هزيتلو البسكلات الي فرح بيها برشا برشا

يرحم والدين الشخص الي تكفل بالبسكلات ويرحم والدين الراجل الي عملنا سوم، ويرحم والدين صبيحة وكل الإطار التربوي في مدرسة عين الأنصارين بزغوان. 

في نفس السياق