2021-03-31 نشرت في

حالات العنف في المجلس..الدستوري الحر وائتلاف الكرامة في الصدارة

كشف التقرير الصادر اليوم الاربعاء 31 مارس 2021 عن منظمة بوصلة أن أكثـر مـا ميّـز أعمـال مجلـس نواب الشـعب خـلال الـدورة البرلمانية الثانيـة هـو الصـورة المتدنيـة التـي ظهـر بهـا كمؤسسـة تشـريعية غارقـة فـي الصراعـات والتجاذبـات، طاغيـة عليهـا مشـاهد العنـف والكراهيـة والاسـتقطاب وغيـر قـادرة علـى ادارة الاختلافات بشكل ديمقراطي.



حالات العنف في المجلس..الدستوري الحر وائتلاف الكرامة في الصدارة

واعتبر التقرير انه اذا كانـت الـدورة البرلمانيـة السـابقة قـد تميـزت بظهور أولى بوادر انتشـار ظاهـرة العنف، فانالنصـف الأول للـدورة الحاليـة كانـت مـدة كافيـة لترسـيخ القناعـة بـأن مجلـس نواب الشـعب قدتحـول تدريجيـا الـى فضـاء رحـب لممارسـة العنـف بـكل أشـكاله.

وقد تم رصـد أكثر مـن 20 حالةموزعة بين العنف المعنوي، السياسي والمادي.

وتابع التقرير أن حـالات العنـف تعـددت وتنوعت، غير أن مرتكبيها كانوا أساسـا نوابا مـن كتلتي ائتلاف الكرامة والدستوري الحر، وبدرجة أقل حركة النهضة.

ولفت إلى ما شهده المجلس في العديد من المرات تعطيلا، مـن قبـل نـواب كتلة الدسـتوري الحر، للسـير العادي لمختلف هياكله سـواء تعلق الأمر بمكتب المجلـس، اللجـان البرلمانيـة والجلسـة العامـة.


في نفس السياق