عبير موسي: سنحتفل بمائوية الحزب الدستوري ونحن في الحكم

قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، "إن حزبها سوف يدخل إنتخابات 2019 بقائمات دستورية حرة، وسوف

يكسب رهان الإستحقاق الإنتخابي القادم عبر الصناديق وفي كنف الديمقراطية"، مؤكدة أن تونس في حاجة إلى نظام سياسي يحقق التوازن بين السلط ويعيد الهيبة للدولة التونسية.

واعتبرت موسي، خلال إشرافها اليوم السبت في صفاقس على اجتماع عام، احياء للذكرى 67 لثورة 18 جانفي 1952، أن الإحتفال بالذكرى الثامنة لثورة 14 جانفي 2011 "هو في الواقع إحتفال بثورة الخراب والدمار، لأنها بمثابة جريمة ارتكبت في حق الوطن بامتياز"، وفق تقديرها.

وأضافت أن إحياء ثورة 18 جانفي 1952 ليس من باب البكاء على الأطلال، وإنما إحياء لثورة الأمجاد والبطولات الحقيقية، مؤكدة أن حزبها سيحتفل بمائوية الحزب الدستوري سنة 2020 وهو في الحكم"، على حد قولها.

أما بخصوص الإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام الذي جد يوم 17 جانفي الجاري، فقد اعتبرت موسي، أنه يندرج في خانة "المطلبية المجحفة"، مؤكدة بخصوص أزمة قطاع التعليم الثانوي، انه من غير المنطقي ومن باب اللاوطنية أخذ التلميذ كرهينة في ظل الخلاف القائم بين الجامعة العامة لنقابة التعليم الثانوي والحكومة. وأشادت بالتحركات التلمذية المنادية بتغيير منظومة التعليم.

وفيما يتعلق بقرار غلق مصنع "السياب" (المنتج للحامض الفوسفوري) في صفاقس، أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر أنه "لن يقدر على تنفيذ هذا القرار إلا من اتخذه سنة 2010"، حسب قولها.

يذكر أن اجتماع الحزب الدستوري الحر الذي التأم اليوم السبت في صفاقس، احتفالا بالذكرى 67 لثورة 18 جانفي 1952 ، إتسم بحماية أمنية مكثفة وحضور جماهيري لافت لانصار الحزب من عديد ولايات الجمهورية، واستهل بإيقاعات طبال قرقنة والحضرة الصفاقسية وتشكيلة من أغاني عدد من الفنانين التونسيين.

وات

في نفس السياق