2018-03-06 نشرت في

امضاء اتفاقية شراكة استراتيجية بين مركز التوجيه واعادة التأهيل المهني والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بحضور وزير التكوين المهني و

تحت اشراف  وزير التكوين  المهني والتشغيل ، السيد فوزي عبد الرحمان ، تم يوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018  بتونس العاصمة امضاء اتفاقية شراكة استراتيجية مستدامة بين  الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل   ممثلة  في مديرها العام  السيد محمد ماني ،ومركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني    ممثلا في مديره، السيد يوسف فنيرة



امضاء اتفاقية شراكة استراتيجية بين مركز التوجيه واعادة التأهيل المهني والوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بحضور وزير التكوين المهني و

وقد خصّص حفل توقيع هذه الشراكة أساسا لتسليم شهائد لفائدة 46 مديرا جهويا تابعا للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل المتواجدة بأغلب  ولايات الجمهورية ، وذلك في اطار تدريبا نظمّه مركز التوجيه واعادة التأهيل المهني  لتعزيز كفاءات  المديرين الجهويين . و صرحت  السيدة أماني  بوبكر، مسؤولة على  المشروع في  مركز التوجيه واعادة التأهيل المهني " أنّ الهدف من هذا التدريب هو تعزيز القدرات الإدارية لهؤلاء المديرين من أجل مواجهة التحديات الحالية التي تواجه سوق الشغل بتونس  بصورة أفضل" . ويقوم  برنامج هذا التدريب على التبادل المشترك للتجارب بين الهيكلين  من أجل مواصلة التعاون المثالي على مستوى الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي انطلقت منذ ما يقارب العامين. وتجدر  الاشارة الى أنّ هذا  التعاون أتى  بعد عدة أعمال تشاركية بين المؤسستين كللت بالنجاح  ، خاصة في مجال  تطوير خصال التوظيف ، واعادة التأهيل المهني  والتوجيه.

هذه الاتفاقية تندرج ضمن ارادة لتركيز شراكة متينة ومستدامة. وبفضل الدعم اللا مشروط من قبل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي ، التي ما فتئت تساند الغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة ، تمت برمجة العديد من الأعمال الملموسة  والتي تمّ الاتفاق على اطلاقها في الأسابيع المقبلة، ونذكر منها  تنظيم تظاهرات مشتركة هامّة لفائدة طالبي الشغل، وتعزيز قدرات المديرين المركزيين للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، وكذلك تدريب مهندسي الاعلامية بالوكالة.

انهاء  مشكل البطالة في تونس لايتم الا بالتكامل بين القطاعين الخاص والعام . تلك هي الرؤية المشتركة من طرف وزارة التكوين المهني والتشغيل ومركز التوجيه واعادة التأهيل المهني والتي تم تجسيدها عبر توقيع هذه الاتفاقية. وهذه المبادرة تستحق كل الدعم.


في نفس السياق