2018-03-06 نشرت في

اعتصام عدد من الصحفيين بوكالة تونس إفريقيا للأنباء

أعلن عدد من الصحفيين بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الإثنين، عن دخولهم في اعتصام بمقر الوكالة، احتجاجا على ما اعتبروه "تجاوزات إدارية ومهنية"، في الوقت الذي يواصل فيه فرع النقابة الوطنية للصحفيين بالوكالة التفاوض مع الصحفيين المعتصمين وإدارة الوكالة، قصد التوصل إلى حلول ترضي الطرفين.
 



 اعتصام عدد من الصحفيين بوكالة تونس إفريقيا للأنباء

وتتمثل مطالب الصحفيين المعتصمين أساسا في عدم التمييز بين مصالح الوكالة، والاعتماد على مقاييس موضوعية وشفافة في إسناد الخطط الوظيفية، ورفع المظالم عن بعض الصحفيين، والالتزام بفصل الإدارة عن التحرير، إلى جانب التعهد بعدم بث برقيات تحمل إمضاء الرئيس المدير العام، وإلغاء الإستجواب الذي تلقاه أحد الصحفيين من قبل الإدارة العامة.
من جهته، قال الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء لطفي العرفاوي، "إن الإحتجاج والنقد حق لا يمكن الطعن فيه، لكن ما يؤسف له في هذا التحرك أنه انبنى على أسس باطلة وعلى انتقادات وحتى اتهامات لا أساس لها من الصحة، ويندرج بالأحرى في إطار عملية توظيف تطلعات مشروعة لعدد من الزملاء لتصفية حسابات شخصية لا علاقة لها بطريقة تسيير المؤسسة ولا بملف إسناد الخطط الوظيفية".
وشدد العرفاوي على أن الشفافية والتشاور كانا الأساس والمنهجية في معالجة ملف الترقيات، التي إعتمدت على ثلاثة معايير موضوعية هي الأقدمية في الوكالة وفي الخطة الوظيفية الى جانب معيار الكفاءة، فضلا عن مراعاة التوازنات صلب دوائر التحرير، مؤكدا أن الحوار مستمر ولم ينقطع مع كل الزملاء على قاعدة إحترام القانون، وضمان مصلحة المؤسسة وتطوير منتوجها كمرفق عمومي.
هذا وأصدر المعتصمون بيانا أكدوا فيه بالخصوص "أنهم أشعروا اليوم الاثنين كتابيا المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيّين بدخولهم في الإعتصام، وبما اعتبروه تجاوزات حاصلة في الوكالة"، ملاحظين أن الرئيس المدير العام للوكالة ما إنفك منذ تعيينه في أفريل 2017، "ينتهج سياسة إدارية تشوبها المحسوبية، والغياب التام لقواعد الشفافية والمساءلة والحياد".
 


في نفس السياق