2018-03-06 نشرت في

''حرز، كيت، الفوسكا عقليّة''...أساليب عجيبة يستعملها التلميذ التونسي للغش في الامتحانات

في كل مرّة يتحفنا التلميذ التونسي في بلدنا بأفكار جديدة ومفاجآت لم تخطر على بال أحد.

ومع حلول وقت الامتحانات حيث وجب على كل طالب علم، النجاح كي لا يقع في فخّ الرسوب وبدء وقت العطلة بالبؤس العائلي وكي لا يعتبره المجتمع طالبا فاشلا، تظهر لنا وسائل جديدة للغش يبتكرها الطلبة.

وتتنوع هذه الوسائل والابتكارات حسب قدرة التلميذ في أن يكون شجاعا لمرور مرحلة الغش بسلام ونجاح دون أن يتفطّن له الأستاذ.



''حرز، كيت، الفوسكا عقليّة''...أساليب عجيبة يستعملها التلميذ التونسي للغش في الامتحانات

وفيما يلي هذه الطرق القديمة منها والحديثة

الطريقة الأولى وهي طريقة كلاسيكية ''الحرز''مثل الكتابة على المناديل وأيضا على الورق داخل الآلة الحاسبة وتطورت هذه الطريقة تدريجيا عبر الطباعة وتصغير الكلام فساعد ذلك في عمل الحرز فأصبحت صغيرة جدا.

الطريقة الثانية ظهرت بظهور الهواتفوهي الغش من خلال الهواتف الخلوية وعلى الخصوص الهواتف الذكية، حيث يستطيع الطالب استخدام هذه الأجهزة فى الغش لسهولتها ناهيك عن شاشتها الكبيرة التى تظهر الكلام بشكل واضح، وأيضا لسهولة دخولها على الانترنيت لتقديم المعلومة جاهزة.

الطريقة الثالثة وهي "الكيت"وهي طريقة رائجة جدا من خلال السماعات العادية أو سماعات البلوتوث الصغيرة جدا حيث نجد أن أكثر المستعملين لهذه الطريقة من الفتيات نظرا لاستعانتهم بطول الشعر أو بالحجاب لاخفائها.

الطريقة الرابعة باستعمال قلم رصاص أو قلم حبر منته وهي طريقة تقليدية وسهلة أين يكتب التلميذ به على الورقة دون ظهور الحبر وبمجرد الامعان في النظر للورقة نجد أن الكلام مكتوب بطريقة شفافة وهذه الطريقة تتطلب أعينا قوية النظر.

ولا يسعنا الا أن نقول في نهاية هذا المقال ان المساعي "الجبارة" التي اعتمدتها وزارة التربية لمكافحة الغش ليست كافية للحد منه نظرا للعقلية التي ترسخت لدى جزء كبير من الطلبة الذين لا يريدون الا الطرق السهلة للنجاح، فالعلم والاجتهاد بالنسبة لهم يُعدّ شيئا ثانويا والهدف من التعليم ينحصر في عمل بمرتب بسيط يوفرون به أكلهم وشربهم...  


في نفس السياق