2018-03-06 نشرت في
الذكرى 17 لرحيل زعيم تونس...الحبيب بورقيبة
يصادف اليوم الخميس 6 أفريل 2017، الذكرى 17 على رحيل الزعيم وأول رئيس للجمهورية التونسية ومؤسس الدولة الحديثة الحبيب بورقيبة.

وقد ولد الحبيب بورقيبة في 3 أوت 1903 بمدينة المنستير ودرس القانون في باريس ليعود سنة 1927 إلى تونس ويمارس مهنة المحاماة.
وانضم الحبيب بورقيبة إلى الحزب الدستوري سنة 1933 ثم استقال منه في نفس السنة ليؤسس الحزب الدستوري الجديد رفقة عدد من المناضلين من بينهم محمود الماطري والطاهر صفر والبحري قيقة.
واعتُقل بورقيبة في 3 ديسمبر 1934 بسبب نشاطه النضالي وتم نفيه في الجنوب التونسي قبل أن يتم إطلاق سراحه في ماي 1936.
وفي 20 مارس 1956 استقلت تونس عن المستعمر الفرنسي وتم تأسيس أول حكومة تونسية ليتم سنة 1957 إلغاء النظام الملكي وتعيين الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية.
ولم يكن الحكم عند بورقيبة وسيلة لكسب المال، فهو لم يملك شيئا في حياته، وهي وضعية يكاد ينفرد بها في العالم قياسا برؤساء دول الآخرين.
حكم بورقيبة تونس حوالي 30 سنة قبل أن ينقلب عليه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، الوزير الأول آنذاك ويزيحه من الحكم ثم يفرض عليه الإقامة الجبرية في منزله بالمنستير حتى آخر يوم في حياته. يوم 6 أفريل 2000 .
لقد كافح الزعيم السنوات العديدة من أجل تحرير تونس من الهيمنة الاستعمارية، وقضى الفترات الطويلة في سراديب السجون داخل البلاد وخارجها، وعانى من وحشة الغربة وقسوة المنفى، وذاق شتى ضروب العسف والحرمان
بطولات الزعيم لا تحصى ولا تعد فقد حرر تونس وحرر معها العقول الأفكار وأزاح الفكر الظلامي لدى العامة وجعل من المرأة قوة فاعلة في المجتمع وأعلى من شأن الدراسة والعلم والمعرفة التي مثلت بالنسبة له السلاح الوحيد لمحاربة الفقر والظلم والبطالة وشتى المشاكل...
رحم الله الزعيم، زعيم تونس...وأسكنه فراديس جناته