2018-03-06 نشرت في
وفاة الصحفي الجزائري محمد تامالت الذي سجن بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية وإهانة هيئات نظامية
توفي الصحفي الجزائري، محمد تامالت، صباح الأحد، بمستشفى مايو بالعاصمة، بعد مرور أسابيع عن دخوله العناية المركزة عقب إضرابه عن الطعام، على خلفية توقيفه ومتابعته بتهمتي إهانة هيئات نظامية والإساءة لرئيس الجمهورية.

وأكد بيان لوزارة العدل، "أن المدعو تمالت محمد المحكوم عليه بعقوبة عامين حبس نافذة قد توفي صبيحة الأحد 11و أنه عند إيداعه الحبس ، دخل في إضراب عن الطعام ومنذ هذا التاريخ وضع تحت المتابعة الطبية، حيث يتم فحصه يوميا من طرف طبيب المؤسسة الذي يقوم بقياس الضغط الدموي ونسبة السكري في الدم وقياس حالة الجفاف وحالة الوعي.
و"بغرض إقناعه بالعدول عن الإضراب - يضيف البيان - فقد زاره قاضي تطبيق العقوبات ومدير المؤسسة، بالإضافة إلى التدخلات العديدة للأطباء والنفسانيين لإقناعه بالعدول عن الإضراب، غير أنه أصر على المواصلة رغم كل المجهودات".
وخلال تواجده بالمستشفى - يوضح البيان - "تمكنت عائلته من الإطلاع على أوضاعه الصحية والعناية الطبية التي خص بها وذلك خلال ست زيارات لأخيه وزيارة لأمه وزيارتين لممثلي السفارة البريطانية بالجزائر وأخرى للأستاذ بشير مشري، بصفته محاميه".
يذكر أن الصحفي المقيم ببريطانيا، تم توقيفه يوم 28 جويلية 2016 بعد عودته لأرض الوطن، وأدين بعد ذلك بعامين حبسا نافذا.