Publié le 06-03-2018

الخارجية تعرب عن قلقها من استهداف الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا وتدعوا رعاياها إلى الحذر

دعت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها اليوم الخميس، أفراد الجالية التونسية في ليبيا إلى التزام الحذر في تنقلاتهم حفاظا على سلامتهم وتفاديا لكل طارئ في هذه الظروف الاستثنائية.



الخارجية تعرب عن قلقها من استهداف الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا وتدعوا رعاياها إلى الحذر

كما دعت الوزارة المواطنين التونسيين إلى إرجاء التحول إلى الأراضي الليبية والقيام بذلك عند الضرورة فقط.

و قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها أنّه على اثر اختفاء العروسي القنطاسي، الدبلوماسي التونسي بسفارة تونس بطرابلس صباح اليوم ، في ظروف غامضة،بالعاصمة الليبية،فقد أشرف وزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي على اجتماع عاجل لخليّة الأزمة الخاصّة بمتابعة الأوضاع في ليبيا، ضمّ كلا من  الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن والسيد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية وممثلين عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارات الدفاع الوطني والداخلية والعدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية.

 وأضافت أنّه قد تمّ خلال هذا الاجتماع تجديد إعراب السلطات التونسية عن انشغالها العميق لاستهداف الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا، والتأكيد على حرصها المتواصل على تأمين سلامة جميع الموظفين العاملين ببعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة بليبيا وكافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في هذا البلد الشقيق.

كما تمّ تدارس كيفية التعاطي الضروري والمناسب مع حادثة الاختفاء هذه  ولا سيما التحرك الفوري والعاجل لكافة الجهات التونسية المختصة بالتنسيق مع السلطات الليبية في أعلى مستوى لمعرفة ملابسات اختفاء العروسي القنطاسي.

وتؤكد الوزارة أنها ستحيط الرأي العام الوطني بحيثيات ومستجدات هذه الحادثة، كما تهيب بكافة وسائل الإعلام وكافة مكونات المجتمع المدني، بتوخي الحذر والدقة في خصوص ما يُتداول من معلومات في هذا الغرض، واستقاء المعلومة الموثوقة من المصادر الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية، حفاظا على حياة وسلامة الدبلوماسي التونسي وكافة الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين



Dans la même catégorie