وكتبت بن سلامة على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي '' لو تغلّبت الجبهة الشّعبيّة على صفويّتها وعلى عناصرها الأقصى- يساريّة أو الهووية المعادية للبورقيبيّة، وتحالفت بلا تردّد مع نداء تونس، لكانت بعض كفاءاتها اليوم في الحكومة، بدلا عن الحزب الوطنيّ الحرّ، ولأمكن تحييد النهضة دون عسر، ولتكوّنت حكومة قادرة على الإصلاح ونقل البلاد إلى مرحلة أخرى.. وشأنها مع نداء تونس هو شأن من يرى غريقا أمامه، فيرفض إنقاذه حتّى لا تبتلّ ملابسه. وعندما يمسك الغريق بحبل نجاة من شخص آخر، يقف ليقول له : استنجدت بغيرنا، وأثبتّ خيانتك لنا..
نحتاج إمّا إلى بناء حركة نداء تونس على اساس ديمقراطيّ وإصلاحيّ، أو إلى إنشاء حركة جديدة، بعيدة عن المراهقة السيّاسيّة، وعن كلّ السّلوكيّات الرديئة.''