Publié le 06-03-2018

الوسط الليبية تتحدّث عن قطع رأس الزهاوي لرفضه بيعة داعش

ذكرت بوابة الوسط الليبية نقلا عن مصادر مقربة من تنظيم أنصار الشريعة أن قائد التنظيم محمد الزهاوي ربما يكون أعدم من قبل كتيبة البتار «الجهادية» التي تتخذ من مدينة درنة شرق ليبيا مقرًا لها، والتي بايعت تنظيم «داعش» بعد أن رفض الزهاوي مبايعة أمير «داعش» أبوبكر البغدادي.



الوسط الليبية تتحدّث عن قطع رأس الزهاوي لرفضه بيعة داعش

وروى المصدر، استنادًا إلى معلومات مستقاة من أحد قياديي التنظيم، على حد وصفه، أن مبعوثين من قيادة «البتار» اجتمعوا مع الزهاوي في مزرعة بمنطقة القوارشة التي كانت تسيطر عليها أنصار الشريعة وطلبوا منه مبايعة البغدادي، إلا أن الزهاوي أجابهم بالرفض.

وبحسب المصدر فإن عناصر «البتار» ردت على الزهاوي بوجوب تطبيق الحد عليه نتيجة رفضه البيعة، وقامت على الفور باعتقاله وقطع رأسه.

وانقطعت الأخبار عن الزهاوي منذ أسابيع، فيما تضاربت الأنباء حول مصير الزهاوي بعد انتشار معلومات تتحدث عن إصابته وأخرى عن مقتله جرّاء الاشتباكات التي تشهدها مدينة بنغازي بين قوات الجيش وجماعة أنصار الشريعة وكتيبتي الدروع و17 فبراير التي تمثل قوى الإسلام السياسي في المدينة.

معروف أن محمد الزهاوي هو سجين سياسي سابق كان ينتمي في بداياته إلى الجماعات السلفية، وشارك في العمليات العسكرية ضد كتائب القذافي على جبهة البريقة خلال أحداث 2011، وكان يجهر منذ البداية بموقفه ضد فكرة الدولة، ورفض الاعتراف بعلم الاستقلال وبالمجلس الوطني الانتقالي، ويصف الديمقراطية بأنها «دين الغرب الكافر».



Dans la même catégorie