Publié le 06-03-2018

داعش يصطاد نساء أمريكا عبر الإنترنت ومخاوف من استعمالهن في عمليات تفجيرية

حول تنظيم "داعش" اهتمامه نحو النساء والمراهقات في الولايات المتحدة بعد أن تمكن من استقطاب أعداد كبيرة من النساء الأوروبيات اللواتي تقاطرن طوال الفترة الماضية على التنظيم إما للزواج من أعضائه أو للقتال في صفوفه، ومن بينهن سيدة بريطانية هاجرت إلى هناك بصحبة طفلها الصغير وانضمت معه إلى المقاتلين لتكون أول "جهادية من بريطانيا" كما كتبت في تغريدة على "تويتر" مؤخراً حسب ''العربية نت''.



داعش يصطاد نساء أمريكا عبر الإنترنت ومخاوف من استعمالهن في عمليات تفجيرية

وكشفت جريدة "التايمز" البريطانية أن الشرطة الأميركية التحقيق مع ثلاث عائلات من أصول صومالية في مدينة "ميني بوليس" بعد اختفاء عدة فتيات من هذه العائلات الثلاث خلال الأسابيع الستة الماضية، ليتبين أن من بينهن فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً أبلغت عائلتها بأنها تريد التأهب للزفاف ليتبين أنها سرعان ما استقلت طائرة متجهة إلى تركيا وتسللت من هناك إلى مدينة الرقة السورية حيث انضمت إلى مقاتلي "داعش" وربما تزوجت من أحدهم.

وأدان القضاء الأميركي يوم الجمعة الماضية فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً من ولاية كولارادو بعد أن تبين أنها كانت في طريقها للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا، حيث تم اعتقالها في مطار "دينفر" الأميركي في شهر أبريل الماضي وبحوزتها تذكرة سفر باتجاه واحد (ذهاب دون عودة)، ليتبين سريعاً أن التذكرة اشتراها أحد مقاتلي "داعش" عبر الإنترنت وبعث بها للفتاة الأميركية حتى تصل إليه في مدينة الرقة السورية.

وبحسب "التايمز" فإن أجهزة الاستخبارات الأميركية تتخوف من أن يكون مقاتلو "داعش" قد بدأوا عمليات واسعة على الإنترنت من أجل استقطاب مقاتلين من الولايات المتحدة، وخاصة من النساء والفتيات المسلمات، كما تبدي هذه الأجهزة التخوف من أن يتم استخدام هذه الفتيات في عمليات تفجير انتحارية.



Dans la même catégorie