Publié le 06-03-2018

دعتهم إسرائيل لرحلة فاخرة فأحرجوها.. هكذا تضامن المشاهير مع فلسطين

عرضت "اسرائيل" العام الماضي على عدد من النجوم الكبار في هوليوود بينهم ليوناردو دي كابريو ومات ديمون وغيرهم، رحلات فاخرة مجانية إلى الدولة العبرية، لكن أحدا من هؤلاء لم يلبّ الدعوة حتى الساعة.



دعتهم إسرائيل لرحلة فاخرة فأحرجوها.. هكذا تضامن المشاهير مع فلسطين

ونقلت وكالة فرانس برس عن نشطاء مؤيدون للفلسطينيين قولهم أنهم حققوا انتصارا، إذ يبدو أن النجوم الـ 26 الذي رشحوا لنيل الأوسكار العام الماضي، لم يوافقوا على القيام بالرحلة التي تشمل جولات خاصة وتقدر كلفتها ب55 ألف دولار أميركي.

وكان عرض الرحلة إلى “إسرائيل” جزءا من مجموعة من الهدايا التي قدمتها شركة تسويق، خلال حفل الأوسكار العام الماضي، وتبلغ قيمة كل هدية مائتي ألف دولار تضم الرحلة وهدايا أخرى، مثل ورق حمام باهظ الثمن، ما أثار ردود فعل غاضبة.

واتهمت منظمات مؤيدة للفلسطينيين إسرائيل بمحاولة استغلال المشاهير لضمان تغطية إعلامية ايجابية من أجل التقليل من أثر ما تقوم به من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية.

وقبل أيام من حفل الأوسكار المقبل في 26 شباط، لا يبدو أن أيا من المرشحين للأوسكار العام الماضي، قام بزيارة إسرائيل.

وأوضحت الشركة صاحبة الفكرة، أن نجمة فيلم "ذا هانغر جيمز" الأميركية "جنيفير لورانس" أرسلت والديها بدلا منها للقيام بالزيارة.

ويقول يوسف منير، من "الحملة الأميركية لحقوق الفلسطينيين" التي قادت حملة إعلامية ضد زيارة نجوم هوليوود مع منظمة "لصوت اليهودي من أجل السلام" الأميركية، "هذا نجاح. أنا سعيد للغاية انه لا يوجد أي دليل أنهم ذهبوا إلى إسرائيل. اعتقد انه من الواضح أن هدف استغلال الممثلين لتجميل صورة إسرائيل قد فشل".

ورفضت وزارة السياحة الإسرائيلية التعليق على ذلك أو تأكيد أسماء النجوم الذين قبلوا العرض.

وقبل ان يحصد ليوناردو دي كابريو جائزة أفضل ممثل عن فيلم "ذي ريفننت" العام الماضي، أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أن المرشحين في خمس فئات في الأوسكار، بالإضافة إلى مقدم الحفل "كريس روك"، سيحصلون على رحلات خاصة بهم تشمل السفر في الدرجة الأولى والنزول في فنادق فاخرة.

وأعلن مسؤولون إسرائيليون وقتها أنهم يرغبون في إظهار "صورة إسرائيل الحقيقية".

وقام نشطاء مؤيدون للفلسطينيين في الولايات المتحدة بوضع إعلانات في صحيفة لوس انجلوس تايمز تحث الممثلين على عدم القيام بالزيارة.

ثم قام النشطاء بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العادية. ويقول منير إنه لا دليل حتى الآن بان أيا منهم زار إسرائيل.

وتقول المتحدثة باسم “الصوت اليهودي للسلام” “جارانتي سوسنوف” إن هذا الموقف يأتي في إطار حملة واسعة للمقاطعة الثقافية.

وتضيف “أثارت حملتنا ضجة. وقمنا بالإخلال بالترويج ل(علامة إسرائيل) كأمر طبيعي”، مشيرة أن الحملة “ذكرت نجوم هوليوود أن هناك تكلفة اجتماعية لربطهم بالاحتلال العسكري”.



Dans la même catégorie