Publié le 06-03-2018

ناشط جزائري دفع 1173 غرامة مفروضة على نساء يرتدين النقاب في فرنسا

يواصل الناشط السياسي ورجل الأعمال الجزائري، رشيد نكاز، تحديه بالتزامه بدفع الغرامات المفروضة على النساء اللواتي يرتدين النقاب بفرنسا، رغم الضغوط التي يتعرض لها من طرف السلطات الفرنسية، فكم بلغ عدد الغرامات التي سدد ثمنها نيابة عن المنتقبات؟ وما هو المبلغ الذي دفعه حتى الآن؟.



ناشط جزائري دفع 1173 غرامة مفروضة على نساء يرتدين النقاب في فرنسا

فقد أعلن الناشط السياسي الجزائري، رشيد نكاز، أنه سيتوجه، الاثنين المقبل، إلى منطقة فوباش شرق فرنسا، لدفع الغرامة رقم 1174 عن امرأة منتقبة، وقال في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تناقلته وسائل إعلام جزائرية إن اختياره هذه المنطقة كان متعمدا باعتبارها الدائرة التي انتخب عنها نائب رئيس "الجبهة الوطنية" اليمينية، فلوريان فيليبو، وأن هذه المبادرة تأتي ردا على تغريدة كتبها فيليبو بموقع "تويتر"، قال فيها "صرح المهووس بالبرقع رشيد نكاز بأنه فخور عندما تخلى في 2013 عن الجنسية الفرنسية، إذن على فرنسا أن تطرده وهي فخورة بذلك حسب "العربية".".

وتحدى الناشط رشيد نكاز، السلطات الفرنسية التي أقرت قبل أيام تعديلا على "قانون المساواة والمواطنة"، والموجه حصريا ضد نكاز، ويتعلق المسعى بمنع أي شخص من أن يلتف على هذا القانون عن طريق تهديده بالسجن وبغرامة كبيرة.

ولم ينتظر نكاز كثيرا، حيث توجه أول أمس، إلى الدائرة الانتخابية لوزير الداخلية، برنار كازنوف، لتسديد غرامة مالية فرضت على منتقبة، ورافقته وسائل إعلام فرنسية، إلى منطقة شاربورغ بشمال فرنسا لتصوير مشهد تحدي نكاز لكازنوف، عندما دخل إلى مكتب الضرائب لدفع الغرامة المالية عن منتقبة من المنطقة.

وبلغ عدد الغرامات التي دفعها حتى يوم الأحد الماضي 1173 قيمة كل واحدة 200 يورو، بحسب ما يفرضه القانون. وبذلك فقد سدد نكاز ما يعادل 234600 يورو، بدلا عن منتقبات يقول إن أغلبهن مواطنات فرنسيات ويحملن أسماء أوروبية.

ويلزم قانون أصدرته فرنسا، النساء اللائي يرتدين النقاب أو البرقع في الأماكن العامة بتأدية غرامة مالية.

وكان رشيد نكاز، قد تخلى على الجنسية الفرنسية بعد ترشحه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية سنة 2014.



Dans la même catégorie