Publié le 06-03-2018

موجة سخرية في مصر بعنوان..حمار في المطار

على الرغم من أن الواقعة مر عليها أكثر من 5 أيام، إلا أن تعليقات المصريين لم تتوقف حول واقعة ظهور حمار، يوم الثلاثاء الماضي، بساحة انتظار مطار القاهرة الدولي، شرقي العاصمة، لتعكس مشكلاتهم وهمومهم التي يعيشونها، بحسب تعليقاتهم.



موجة سخرية في مصر بعنوان..حمار في المطار

وتداول نشطاء مقطعا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حمارا يسير هائما على وجهه أمام إحدى صالات وصول الركاب بالمطار، وسط محاولات العمال إخراجه من المكان واستغراب المسافرين وضحكاتهم، قبل أن يتم نقله بإحدى عربات النقل إلى خارج المطار، وفق مراسل الأناضول.
اللواء أحمد جنينة، رئيس مطار القاهرة، قال في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم ذاته، إن “أشخاصا – لم يسمهم- كانوا وراء ظهور الحمار في المطار الذى يعتبر واجهة البلاد وتصويره عن عمد”.
وأضاف أنه “ربما يكون شخص ما قد حمل الحمار فوق سيارة نقل وتم إيداعه في جراج مخصص للحيوانات في المطار حتى يسيء لمظهر مصر الحضاري ويشوه صورتها في الخارج”.
الحمار وتعليق رئيس المطار على الواقعة، أثارا سخرية المصريين، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتعكس تعليقاتهم همومهم التي يعيشونها.
العالم المصري فاروق الباز، عضو الهيئة الاستشارية العلمية لرئاسة الدولة، وفي تصريحات صحفية، علق على واقعة تواجد الحمار بقوله “خيبة كبيرة”.
أما الناشط السياسي، وائل عباس، فقال على “تويتر”: “الحمار لقي ثغرة أمنية في مطار القاهرة، يعني لو مكانوش (إذا لم) كشفوه كان زمانه على طيارة لندن”، في إشارة إلى الأزمة الأمنية التي تشهدها البلاد.
فيما قال أحمد محمد على “تويتر”: “حتى الحمار زهق (ملّ) من البلد، وكان عايز (يريد) يخلع (يهاجر) ويهاجر لليبرلاند (اسم مكان لا وجود له)”، في إشارة إلى تزايد رغبة المصريين في الهجرة خارج البلاد.
الإعلامي أحمد موسى والمؤيد للسلطات الحالية، في برنامجه على قناة “صدى البلد”، الخاصة، قال: “ممكن يبقى (يكون) مفخخ، بتوع (المنتمون لـ) داعش كانوا ممكن يعملوا كده (كذلك)”، حيث تشهد مصر يوميا تفجيرات أو تفكيك عبوات ناسفة، تستهدف قوات للجيش والشرطة أو مؤسسات الدولة.
إلا أن الدمية أبلة فاهيتا (مقدمة برامج ساخرة)، ردت على موسى، عبر برنامجها الفضائي الذي يذاع على إحدى الفضائيات الخاصة، قائلة: “يا خبر.. الحمار طلع مفخخ، إحنا محاطين بمجموعة من الحمير، الحمار ده (هذا) ثروتنا القومية، ولو شكينا (شككنا) في كل حمار، مش هننزل (لن ننزل) من بيوتنا، إحنا (نحن) آسفين يا حمار”،حسب مراسل الأناضول.



Dans la même catégorie