Publié le 06-03-2018
طلاب طب بريطانيون من أصل سوداني إلتحقوا بـ«داعش» في سوريا
عبر نائب معارض في البرلمان التركي أمس الأحد عن اعتقاده بأن مجموعة من طلاب الطب الأجانب بينهم سبعة بريطانيين وأمريكي وكندي سافروا إلى سوريا للعمل في المستشفيات التي يديرها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال محمد علي أديب أوغلو وهو نائب عن اقليم هاتاي الحدودي إن عشرة من أفراد الفريق الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و25 عاما وصلوا إلى إسطنبول من العاصمة السودانية الخرطوم في 12 مارس/ آذار.
وأشار إلى أن العضو الحـــــادي عشر في المجموعة التي تضم سودانيين اثنين وصل أيضا من تورونــــتو إلى إســـطنبول قبل أن يعبروا جميعا الحدود بطريقة غير مشروعة إلى سوريا.
ويساعد أديب أوغلو عائلات الطلاب في العثور على أولادهم.
وتابع «حضرت عائلاتهم إلى هنا بحثا عنهم بعد فقدانهم. عثروا علينا وطلبوا منا المساعدة.»
وقال مسؤول في الحكومة التركية إن السلطات الأمنية البريطانية والتركية والسودانية تجري تحقيقات مشتركة من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
ويعتقد أن ثلاث تلميذات بريطانيات سافرن عبر تركيا إلى سوريا في فبراير/ شباط للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في واحدة من أبرز الحالات التي سلطت عليها الأضواء في الاونة الأخيرة. ووجهت عائلاتهن والسلطات البريطانية نداءات متكررة لهن من أجل العودة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها توفر مساعدة قنصلية لعائلات الطلاب مشيرة إلى أنها أبلغت الشرطة التركية بضرورة محاولة تحديد مكانهم.
وعبر أديب أوغلو عن اعتقاده أن مجموعة من طلاب الطب بعضهم تخرج حديثا والبعض الآخر لا يزال في مرحلة الدراسة هم في مكان قريب من بلدة تل الأبيض، وهي منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وتقع على بعد عشرة كيلومترات عن الحدود مع سوريا.